Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مرضى الكلى بدمشق يواجهون خطرا يهدد حياتهم

خاص - SY24

يواجه مرضى الكلى في مناطق سيطرة النظام السوري خطرًا يهدد حياتهم، وذلك وسط الأنباء التي تتحدث عن توقف الدعم من قبل المنظمات الدولية إضافة إلى نفاد المواد اللازمة لإجراء جلسات غسيل الكلى. 

جاء ذلك، حسب ما تابعت منصة SY24، وبحسب ما أكدته مديرة قسم الغسيل الكلوي في أحد المراكز الذي يقدم خدماته بالمجان لهؤلاء المرضى بدمشق، والتي لفتت إلى توقف عمل المركز نتيجة توقف الدعم عنه. 

وبيّنت مديرة المركز أنه سوف يستمر تقديم الخدمات لمرضى الفشل الكلوي بشكل مجاني حتى يوم السبت القادم، حيث سيكون على المريض تأمين “السيروم” و”الأنبوب” حتى نفاد كمية “الفلاتر” الموجودة في المركز والتي تكفي لـ 20 يوم عمل في الحد الأقصى. 

ولفتت إلى أن سبب توقف المركز ناتج عن وقف الدعم من “الهلال الأحمر السوري”، والناتج أساساً عن توقف التمويل من المنظمات الأممية لهذه العملية. 

وبيّنت أن تكلفة السيروم والأنبوب تصل لـ 20 ألف ليرة سورية، وحذّرت أنه في حال تحمل المريض لنفقات عملية الغسيل كافة بعد نفاد كمية “الفلاتر” الموجودة حالياً، فإن ذلك يعني تحمله نفقات أسبوعية تتراوح بين 200-300 ألف ليرة سورية، حسب تقديراتها. 

ويقدم المركز، حسب المصدر ذاته، الخدمات لـ 96 مريضًا، وبواقع 900 جلسة غسيل شهرياً عبر 22 جهاز “كلية صناعية” متوفرة في المركز، لافتة إلى أن تكلفة جلسة “الغسيل الكلوي” الواحدة في المشافي الخاصة، تصل إلى 120 ألف ليرة سورية على أقل تقدير. 

ونهاية العام الماضي 2020، اعترفت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، بالنقص الحاصل في أجهزة غسيل الكلى وعدم توفر مستلزماتها، مدّعية أن أجهزة الغسيل يتم تأمينها تباعاً، زاعمة أن هناك إحجام بالتقدم إلى المناقصات والعقود لتأمين مستلزمات غسيل الكلى لوزارة الصحة، دون أي تفاصيل إضافية.

ويواجه النظام الصحي في مناطق سيطرة النظام السوري صعوبات وتحديات فاقم من حدتها أزمة كورونا، وسط عجز واضح من النظام وحكومته عن إيجاد الحلول والتخفيف من معاناة المرضى بشكل خاص.