Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شمال سوريا.. أكثر من طفل تحت عمر السنة في مستشفيات كورونا

خاص - SY24

أكد مصدر طبي وجود عدد لا بأس به من الأطفال دون عمر السنة، في مستشفيات الشمال السوري الخاصة بكورونا. 

 

جاء ذلك على لسان الدكتور “ياسر الفروح” المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات ضد فيروس كورونا شمال سوريا، وتعقيبًا على ما تم تداوله حول وفاة طفل عمره 18 يومًا ، في إدلب. 

 

وأوضح “الفروح”، أن “الطفل وضعه سيء لكنه لم يتوفى”، لافتًا إلى وجود أكثر من طفل تحت عمر السنة الواحدة في المستشفيات، لكن لا إحصائيات دقيقة عن أعدادهم. 

 

ونوّه إلى أن مرضى كورونا يعانون من صعوبة الحصول على “الأوكسجين” بسبب الضغط الحاصل في المستشفيات. 

 

من جهته، قال مسؤول ملف “COVID-19” في مديرية صحة إدلب، الدكتور “حسام قره محمد”، قال في تصريح خاص لمنصة SY24، اليوم الخميس، إن “الطفل لم يتوفى، ولكن يشتبه بإصابته بكوفيد لكن حتى الآن لم نتأكد بشكل واضح من ذلك”. 

 

من جانبه، أعلن فريق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، أن فرقه نقلت، أمس الأربعاء، 6 جثث من مستشفيات ومراكز العزل الخاصة بفيروس كورونا شمالي غري سوريا  ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت أكثر من 40 إصابة بينهم نساء وأطفال إلى مراكز العزل”. 

 

وجدد الدفاع المدني تحذيراته من الارتفاع الكبير في مؤشر الخطورة وتزايد أعداد الإصابات بشكل كبير، نتيجة انتشار المتحور دلتا في ظل إشغال كافة المستشفيات، وعدم القدرة على استيعاب المزيد من الإصابات .  

 

بدورها، حذّرت الرابطة الطبية للمغتربين السوريين “سيما”، من الاكتئاب وآثاره النفسية على مرضى “كورونا” شمال غربي سوريا، لافتة إلى المخاوف الكبيرة لدى المصابين من الوفاة بهذا المرض. 

 

وذكرت “سيما”، في بيان لها حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الاكتئاب وباء آخر يغزو مستشفيات العزل وسط تحرك ملحوظ من فرق الدعم النفسي للتخفيف من آثاره على مرضى كورونا. 

 

وأوضحت أنه في حالة كوفيد 19 ينتشر الخوف من الفيروس أسرع من الفيروس نفسه، مما يهدد الصحة النفسية للمتطوعين والموظفين، وبصورة مضاعفة المصابين، لذلك يقوم فريق الدعم النفسي في سيما، بتقديم المؤازرة النفسية لنزلاء مستشفيات العزل في مدينة إدلب. 

 

وأكدت أنه تمّ اعتبار احتياجاتهم النفسية كأولوية قصوى نظراً لكونهم بأمس الحاجة إلى الدعم النفسي، لتعزيز مناعتهم في مواجهة الضغوط النفسية الهائلة والمشاعر السلبية المشحونة بطاقة المرض والعزلة، كل هذا بموازاة الآلام المرافقة لمرض كوفيد 19 ومتحوراته، إضافة إلى الضغوط النفسية الشديدة التي يخلّفها وفاة أحد من أصدقائهم وشركائهم في نفس الغرف. 

 

ولفتت “سيما” إلى زيادة عدد مرضى كوفيد19 المصابين باكتئاب ومخاوف شديدة وأفكار سلبية حول الموت، محذرة من أن لهذه العوارض النفسية تأثير بليغ على مرضى كوفيد 19 لجهة الأثر المباشر على المناعة الجسدية وإضعاف القدرة على مواجهة المرض وتخطيه. 

 

وبيّنت أن الفريق النفسي التابع لها، قدّم خدمات الدعم النفسي للمرضى والتي تتضمن تقنيات وطرق توليد الأفكار الإيجابية وطرق التعامل النفسي مع أعراض كوفيد 19، إضافة إلى طرق وأنشطة الدعم النفسي الأساسية من أجل تحسين الصمود والصلابة النفسية. 

 

وتمّ تقديم خدمات الدعم النفسي لـ 57 حالة في محافظة إدلب في مستشفى سيما للعزل بإدلب / الكارلتون، ومن المقرر الاستمرار في تقديم هذه الخدمات في مستشفيي العزل لسيما في كفر تخاريم وجسر الشغور من أجل دعم تماسك المرضى في أسرة العناية المشددة، حسب البيان. 

 

وأفادت مديرية صحة إدلب، بارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا، حتى يوم أمس الأربعاء، إلى 885 حالة، والشفاء إلى 29164، وإجمالي الإصابات إلى 56228 حالات.