Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من فرنسا إلى نيويورك.. سوريون يوثقون 10 سنوات من الحرب

خاص - SY24

دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إلى حضور فعالية عبر الإنترنت للفت الانتباه إلى التطورات الحاصلة في سوريا، بمشاركة 16 مصورًا صحفيًا سوريًا، شاركوا سابقٍا بفعالية مماثلة في فرنسا.

وذكر المكتب الأممي، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن المجال سيكون متاحًا لفتح النقاش والحوار مع المصورين الصحفيين السوريين الـ 16، للوقوف على تجربتهم في توثيق المأساة السورية على مدى 10 سنوات من الصراع الدائر والذي ما يزال مستمرًا.

وأشارت إلى أن الفعالية تهدف أيضًا لإبراز التحديات التي واجهها عدد من المصورين الصحفيين السوريين خلال توثيق العقد الأخير من الحرب في سوريا.

ولفتت إلى أن موعد الفعالية سيكون يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر القادم، عبر منصة Photoville من نيويورك. 

 

https://photoville.nyc/2021-syria-10-years-of-war-seen-by-16-syrian-photographers/ 

 

وشارك الدعوة لهذه الفعالية، نائب المنسق الأممي الإقليمي للأزمة السورية “مارك كوتس”، والذي كتب على حسابه في “تويتر”: “كيف تبدو الحياة خلال 10 سنوات من الصراع؟ 16 مصورًا سوريًا يجيبون على السؤال بصورهم.. ابتداءً من اليوم، سيتم عرض مشروعنا الخاص على منصة @photoville،  قم بزيارتنا إذا كنت في نيويورك”.

ونهاية الشهر الماضي، شارك 16 مصورًا سوريًا في معرض أقيم في فرنسا بدعم أممي، وذلك بهدف نقل ما عانه الشعب السوري خلال السنوات العشر الأخيرة من حرب النظام السوري عليهم.

وحمل المعرض عنوان “عشر سنوات من الحرب شهدها 16 مصورًا سوريًا”. 

وذكرت الجهة المنظمة للمعرض، أنه “يصادف عام 2021 عقدًا مأساويًا من الحرب في سوريا، إذ تسبب الصراع في مقتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين، وأجبر عدة ملايين على الفرار من ديارهم”.

وأضافت “اليوم، يعتمد أكثر من 13 مليون سوري نازح داخليًا أو لاجئًا في البلدان المجاورة على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.

وأمس الأحد، أعلنت شركة Esperanza Productions الدولية، عن قُرب عرض الفيلم الوثائقي “إحضار الأسد للعدالة”، وذلك اعتبارًا من مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم.

والفيلم هو من إعداد وإخراج كل من Anne Daly وRonan Tynan، ومدته 2 ساعة ونف، وسيُظهر جرائم النظام السوري وداعميه مع التوثيق.  

ونشرت الشركة المنتجة للفيلم مقطعًا دعائيًا للفيلم، يظهر فيه جانبًا من حجم الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري وقواته.