Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الفرقة الرابعة تخطط للتخلص من أبناء درعا والغوطة.. كيف ذلك؟

خاص - SY24

تهدف ميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام السوري والمدعومة من إيران، إلى تنفيذ مخطط غير مسبوق  للتخلص من أبناء درعا والغوطة الشرقية الملتحقين بصفوف قوات النظام، من خلال “الزّج” بهم على جبهات البادية لمقاتلة تنظيم “داعش”، وتعمد عدم إرسال الميليشيات الإيرانية للقتال والتستر عليهم بين صفوفها.

 

وفي التفاصيل، نقل مراسلنا في درعا عن مصادر خاصة، معلومات تفيد بنية الفرقة الرابعة حلّ الفوج 666 وإرسال مقاتليه إلى البادية السورية لمحاربة “داعش”، في حين أن من يرفض الالتحاق يتم اتهامه بـ “الفرار” من الخدمة الإلزامية. 

 

وأوضح مراسلنا، أن هذا الفوج يضم شبابًا من أبناء درعا الغوطة الشرقية، وجميعهم رفضوا المشاركة في الحملة العسكرية الأخيرة على درعا وفضّلوا البقاء في منزلهم. 

 

وأشار إلى أن 250 عنصرًا من أبناء وادي بردى ومحيطه لم يقبلوا المشاركة في الحملة على درعا، وهناك مجموعات من الغوطة الشرقية انسحبت من تلك الحملة، ومن أجل ذلك تريد الفرقة الرابعة الانتقام والتخلص منهم بطريقة شرعية من خلال إرسالهم إلى جبهات البادية السورية، ولذلك كان من ضمن اتفاقيات التسوية الأخيرة التي شهدتها أغلب المدن والبلدات في ريف درعا، بند خاص بتسوية أوضاع العناصر التابعين للفرقة الرابعة. 

وتعتبر “الفرقة الرابعة” من أبرز تشكيلات جيش النظام الموالية لـ “الحرس الثوري الإيراني”، وتمتاز بأنها تتستر على مقرات ومقاتلي الميليشيات الإيرانية، إضافة إلى دعمهم في تنفيذ الانتهاكات بحق أبناء المنطقة، وقد جنّدت لصالحها وبين صفوفها قوات إيرانية، وأنشأت لها مواقع “إدارة عسكرية استخباراتية وتجسس”. 

يشار إلى أن الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، بدأت في أواخر شهر تموز الماضي، تمهيداً عسكرياً على “درعا البلد” من أجل اجتياح المنطقة، الأمر الذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري. 

وكان من أهم الميليشيات المشاركة في عملية حصار درعا البلد وبضوء أخضر من الفرقة الرابعة: ميليشيا أبو الفضل العباس، لواء فاطميون، لواء الإمام الحسين العراقي، كتائب الرضوان، حزب الله بقيادة الحاج أبو تراب، أسود العراق، لواء الرسول الأعظم، أبناء مخيم النيرب، والحرس القومي العربي.