Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منظمات إنسانية تطالب بحماية اللاجئين السوريين من الانتهاكات اليونانية

خاص – SY24

دقت عدة منظمات إنسانية دولية “ناقوس الخطر”، محذّرة من عمليات الترحيل والانتهاكات التي تمارسها اليونان بحق المهاجرين وطالبي اللجوء من بينهم جنسيات سورية وفلسطينية سورية. 

جاء ذلك بحسب ما نقل مصدر في المكتب الإعلامي لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24. 

 وأوضح مصدرنا، أن المنظمات الإنسانية ناشدت أصحاب القرار في دول الاتحاد الأوروبي للتواصل مع السلطات اليونانية، من أجل الضغط ووضع حد لأكبر عملية ترحيل تقوم بها اليونان، وذلك بعد وصول قارب كبير يحمل حوالي 400 مهاجر من تركيا إلى جنوب “إيرابيترا”، والذي كان من المفترض أن يصل الشواطئ الإيطالية. 

وحسب مصدرنا المطلع، فإنه وبسبب سوء الأحوال الجوية تعطل محرك القارب ليتم الاتصال بالمنظمات الإنسانية التي قامت بدورها بإبلاغ خفر السواحل اليوناني عن موقعهم. 

وأشار إلى أن المنظمات أكدت أنها لم تعثر عليهم وسط التوقعات بأنه تم نقلهم إلى جزيرة كريت خلال الليل. 

وتابع المصدر نقلا عن متطوعين في العمل الإنساني، فقد شوهدت السلطات اليونانية صباح أمس الجمعة، تأخذ قارباً محملاً بالمهاجرين باتجاه الشمال، وقد تكون الخطة نقلهم إلى جزيرة رودس ومن ثم وضعهم في طوافات ودفعهم باتجاه تركيا. 

وأكد مصدرنا أن محاولات عبور اللاجئين (وخاصة السوريين والفلسطينيين السوريين) من تركيا إلى الجزر اليونانية، ودول الاتحاد الأوروبي، وتستمر معها اليونان بعرقلة وصولهم والاعتداء عليهم بشتى الطرق. 

ولفت مصدرنا الانتباه، إلى أن “تعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اليونان يتجاوز الـ 4 آلاف لاجئ ويتوزعون في الجزر والبر اليوناني، فيما غادر عدد منهم باتجاه ألمانيا بعد حصوله على الإقامة اليونانية”. 

ومنتصف العام الماضي 2020، وحسب ما وصل لمنصة SY24، تقدم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، بشكوى رسمية عن طريق مؤسسة “جيرنكا 37” الحقوقية، ضد الانتهاكات التي مارستها السلطات اليونانية بحق اللاجئين السوريين ومنعهم من دخول أراضيها، وارتكاب أفظع الممارسات بحقهم. 

ودعا الائتلاف في بيانه “اليونان والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إلى محاسبة المسؤولين وتقديم تعويضات للاجئين السوريين ممن تضرروا من هذه المعاملة، وإلى منع تكرار مثل هذه الأعمال واحترام القوانين المتعلقة بمعاملة اللاجئين وطالبي اللجوء”. 

ووجه الائتلاف رسالة إلى المجتمع الدولي وكل المعنيين بشكل مباشر أو غير مباشر بالقضية السورية، مذكرا إياهم بأن “السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين أينما كان هو من خلال حل سياسي شامل، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254”.