Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحذيرات من “مأساة الشتاء” في مخيمات النزوح شمالي سوريا

خاص - SY24

سلّط فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الخميس، على أبرز مخاوف واحتياجات النازحين في مخيمات الشمال السوري، وذلك مع حلول فصل الشتاء.

وذكر الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة، أنه أجرى استبيانًا شمل أكثر من 78521 نازحًا من مختلف الفئات العمرية في 104 مخيمات شمال غربي سوريا.

وأضاف البيان أن المخاوف الأساسية للنازحين تركزت على القضايا التالية:

94% يتخوفون من حدوث أضرار بسبب العواصف.

82%  يتخوفون من انقطاع الطرق.

68% يتخوفون من تأخر وصول المساعدات الإغاثية نتيجة الأوضاع الجوية.

59% يخشون من من انقطاع الأطفال عن المدارس.

79% يتخوفون من تلف المواد الغذائية والأثاث بسبب الأمطار.

63% يتخوفون من توقف بعض الخدمات الأساسية (نقل المرضى، تضرر كتل الحمامات وغيرها).

وتحدث الفريق في بيانه عن أبرز الاحتياجات التي ينادي بها النازحون مع حلول الشتاء، حسب الاستبيان، وأهمها:

98 % يطالبون بتأمين وقود التدفئة بمختلف أنواعه.

56 % يطالبون بمدافئ جديدة أو استبدال القديمة.

48 %يطالبون باستخدام الخيام التالفة.

85 % يطالبون بتأمين عوازل مطرية.

84 % يطالبون بتأمين مستلزمات أخرى (ثياب شتوية وبطانيات وغيرها).

 

ولفت الفريق الانتباه، إلى أن أعداد المخيمات شمال غربي سوريا وصلت إلى 1489مخيمًا، يقطنها 1512764 نازحًا، من بينها 452 مخيمًا عشوائيًا يقطنها 233671 نازحًا.

وفي السياق ذاته، حذّر نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، من “مأساة” ستواجه قاطني المخيمات مع حلول الشتاء.

وقال في تغريدة أرفقها بمقطع فيديو يوضح حجم المأساة في المخيمات، على حسابه في “تويتر”: ” طين و خيم تفيض بالمياه و ملابس مبللة و أطعمة فاسدة و ليال بدون نوم.. جاء الشتاء مجدداً للناس الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة في شمال غرب سوريا”.

 

وأضاف “علينا فعل المزيد لمنع هذه المأساة التي تتكرر كل عام”.

https://twitter.com/MarkCutts/status/1455830813103247361

وبين الفترة والأخرى يسلط “كوتس” الضوء على حال قاطني المخيمات في الشمال السوري، سواء الأطفال منهم أو حتى النساء وأيضًا المسنين، يضاف إلى ذلك استنكاره وتنديده للهجمات العسكرية من قوات النظام السوري وروسيا على منطقة إدلب.

 

وقبل أيام، ناشد “منسقو الاستجابة” جميع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية التحرك قبل وقوع الكارثة داخل مخيمات النزوح في فصل البرد.