Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من “التمساح إلى الرادار الطائر”.. روسيا تحصد ثمار تجريب أسلحتها على السوريين

بدأت روسيا تحصد ثمار تجربة أسلحتها العسكرية التي استخدمتها لدعم النظام في حربه ضد السوريين، وذلك من خلال البدء بترويجها للأسواق العالمية. 

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، بدأ الإعلام الروسي يروج لسلاح عسكري روسي تم تجريبه في سوريا على أنه بات مطلوبًا في السوق العالمية. 

والسلاح المذكور هو الطائرة الروسية للإنذار الراداري المبكّر ” آ-50 أو”، وهي نموذج مطور لطائرة الإنذار الراداري المبكر والقيادة “آ-50” (الرادار الطائر). 

وحسب المصادر الروسية، فقد حصلت النسخة المطورة منها على رادار “شميل – إم” الأقوى والأخف المزوّد ببرمجيات حديثة، ما زاد إلى حد بعيد من إمكاناته الخاصة باكتشاف الأهداف على مسافة كبيرة، فضلا عن نظام القيادة الرقمي وظروف الراحة  الأفضل لأفراد طاقم الطائرة، مقارنة بسابقتها “آ-50”. 

وفي هذا الجانب، قال ناطق باسم شركة “فيغا” المصنعة  للرادار إن “شميل – إم”  يقوم بمتابعة الأهداف الجوية على مسافة حتى 650 كيلومترا والأهداف الأرضية على مسافة 300 كيلومتر، كما أن بمقدور الرادار كذلك أن يفرض السيطرة على 300 هدفا في وقت واحد ويرسل إحداثياتها أوتوماتيكيا إلى المقاتلات الصديقة. 

واعترفت المصادر الروسية بأن “طائرة آ- 50 أو، خضعت للاختبار في سوريا حيث تم تأكيد مواصفاتها العالية”. 

وادّعى الإعلام الروسي أن بعض البلدان الأجنبية أولت اهتماما بـ”الرادار الطائر” الروسي حتى قبل الانتهاء من تصنيعها، حيث حصل سلاح الجو الصيني على نموذج واحد من “الرادار الطائر” لتكييفه على ظروف الاستخدام في الصين، ولم تستبعد المصادر الروسية أن يشتري سلاح الجو الهندي “الرادار الطائر” الروسي ليراقب سلامة حدود الهند الجوية. 

وقبل أيام، بدأت الماكينات الإعلامية الروسية، وحسب متابعة منصة SY24، بتسليط الضوء على ما أسمتها “تدريبات ومناورات عسكرية” بين قوات بلادها وقوات النظام السوري شرقي سوريا.  

كما بدأت تلك الماكينات بالتباهي بالأسلحة الروسية المستخدمة خلال تلك المناورات، ومنها مروحيات روسية ضاربة من طراز التمساح “كا – 52” بالقرب من بلدة الباب بريف حلب.  

يشار إلى أنه في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، أكملت روسيا عامها السادس من تدخلها العسكري في سوريا للقتال إلى جانب رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضد السوريين الذين طالبوا بالحرية وإسقاط النظام، مخلفة آلاف الضحايا ودمار الكثير من المنشآت الحيوية والخدمية.  

 

وبين الفترة والأخرى تواصل روسيا التباهي بقواتها وأسلحتها العسكرية، والتي يتم تجريبها على الأرض السورية.