تشهد الحدود السورية اللبنانية تحركات عسكرية جديدة من قبل ميليشيا “حزب الله اللبناني” المدعوم من إيران، حيث قام الحزب بنقل عدة معدات عسكرية إلى منطقة عسال الورد.
وقال مراسل SY24 في ريف دمشق، إن ميليشيا “حزب الله” جلبت عدة آليات مخصصة للحفر برفقة سيارتي شحن كبيرتين و3 جرافات إلى أحد المقرات العسكرية في منطقة “عسال الورد” على الحدود السورية اللبنانية بهدف توسيع المقر.
وجاءت هذه التحركات بأمر من القيادي الذي يدعى “الحاج نايف” المسؤول عن المقر بعد تلقيه أوامر من قيادة الحزب جلب المعدات للمقر في الساعة ١١ مساء السبت وبدأوا بعمليات الحفر.
وأشار المراسل إلى أن الهدف من التوسعة هو إنشاء خندق يحيط بالمقر مع قبو تحت المقر لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية فيها، ليكون مستودعاً سرياً خاصة بالحزب بالمنطقة على اعتبار موقعه الاستراتيجي، والذي يعد من أقرب المقرات العسكرية القريبة على الحدود مع لبنان.
ويضم المقر المذكور أكثر من ٢٤ عنصراً بينهم سوريون ولبنانيون، ويضم عدة سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات من نوع ١٢,٧مم.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة، وتعد منطقة “الناصرية” أهم المواقع التي تسيطر عليها الميليشيا في ريف دمشق، كونها تضم عددا كبير من عناصرها ومقراتها العسكرية.
