Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ممثل سوري يستغيث: أنا في أكثر مكان مظلم في العالم!

خاص - SY24

فاجئ الممثل الموالي للنظام السوري، المدعو “فراس إبراهيم” الجميع وبخاصة المتابعين له، عقب “نداء الاستغاثة” الذي وجّهه لانتشاله من أزمة تسبب بها انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة دمشق لساعات طويلة. 

وقال “إبراهيم” في “نداء الاستغاثة” الموجّه لكل معارفه وأصدقائه، حسب ما رصدت منصة SY24، “نداء إستغاثة: إلى من يهمه الأمر.. الكهربا اليوم ما إجت أبداً أو ليش الكذب إجت خمس دقايق ورجعت انقطعت وأنا عندي موعد مهم بعد ساعة ومحتاج الكهربا لمدة نصف ساعة فقط عشان آخد دوش سريع وألبس تيابي وإنزل من البيت”.

وأضاف مناشدًا معارفه “ممكن إذا سمحتم تخدموني هالخدمة لأن البطاريات خلص شحنها وعم اتحرك على ضو الموبايل اللي راح يخلص شحنه هو كمان”.

وزاد قائلا “عنواني مابيضيّع أبداً شوفو وين أكتر مكان مظلم في العالم بتلاقوني!!”.

ولاقى النداء الذي أطلقه “إبراهيم” حزن كثير من المواطنين القاطنين في مناطق النظام، معبرين عن أسفهم للحال الذي وصلت إليه سوريا في ظل الأزمات التي لا حلول لها، وقالوا “كم نتمنى أن يكون هناك من يشعر بنا أو يسمع صوتنا”، في إشارة إلى النظام وحكومته الذين يتجاهلون كل تلك الأزمات. 

وردّ كثير من المواطنين في مناطق النظام على نداء “إبراهيم” بالقول: “نحتاج كثيرا للبحث عن عنوانك لأن كل الأماكن أصبحت مظلمة”. 

وقبل أيام، أعرب “إبراهيم” عن سخطه الشديد من استمرار ما أسماه “العتمة” التي تغرق بها كل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري. 

وقال في منشور على حسابه في “فيسبوك”: “الناس بتنقهر من الغدر من الفقر من المرض من الجوع، بتنقهر من كتير إشيا بس اليوم الناس مقهورة من العتمة، العتمة من كتر ماطوّلت صارت الشوارع سود والحارات بلا ملامح والبيوت صارت قبور فعتّمت القلوب والله عتّمت القلوب”. 

وتواجه مناطق سيطرة النظام أزمات متعددة على رأسها أزمة الكهرباء، إيضاف إليها أزمات أخرى بدأت تطفو على السطح خاصة بعد فوز رأس النظام السوري “بشار الأسد” بـ “الانتخابات الرئاسية” والوعود التي قطعها بأنه سيتم تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والتي بقيت كلها حبر على ورق. 

ومطلع تموز الماضي، أطلق شبان وشابات في مناطق سيطرة النظام السوري، حملة إلكترونية بعنوان “أوقفوا قطع الكهرباء”، وذلك للفت انتباه النظام وحكومته لأزمة الكهرباء التي تضاف إلى كثير من الأزمات اليومية الأخرى.