Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شهر العمل التطوعي.. مبادرة جديدة لمنظمات المجتمع المدني في مدينة الرقة

خاص - SY24

أطلقت عدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإغاثية المحلية والدولية العاملة في مدينة الرقة، الواقعة تحت سيطرة “قوات سورية الديمقراطية”، مبادرة تطوعية جديدة تهدف إلى “تفعيل دور العمل التطوعي في المدينة، وإضفاء طابع جمالي على الشوارع والطرقات الرئيسية فيها”.

المبادرة التطوعية التي انطلقت في مدينة الرقة حملت عنوان “شهر العمل التطوعي”، و شارك فيها حوالي 50 من منظمات المجتمع المدني العاملة في المدينة، بالإضافة إلى عدد كبير من الناشطين المحليين، وذلك بالتنسيق مع “مكتب شؤون المنظمات” في “مجلس الرقة المدني” التابع لـ”الإدارة الذاتية”.

حيث تتضمن مبادرة “شهر العمل التطوعي” عدة نشاطات خدمية أهمها تنظيف الأماكن العامة والطرق الرئيسية والحدائق، بالإضافة إلى طلاء الأرصفة والمنصفات والإشارات المرورية الثابتة، وأيضاً زراعة الورود العطرية وأشجار الزينة في الحدائق والمدارس والجامعات.

في حين رحب أهالي مدينة الرقة بمبادرة “شهر العمل التطوعي” التي أطلقتها المنظمات العاملة في المدينة، وطالبوا بدعم هذه المبادرات وتشجيعها بشكل مستمر كونها تساعد المدينة على النهوض مجدداً، وخصوصاً بعدما شهدته المدينة خلال سنوات الحب الماضية، والتي تسببت بتدمير أجزاء واسعة من بنيتها التحتية.

(عمار الحسين)، وهو مواطن من سكان حي “الدرعية” في مدينة الرقة، أشار إلى وجود عدد كبير من الشباب الراغبين بالتطوع في مبادرة “شهر العمل التطوعي” التي انطلقت في مدينة الرقة، وذلك من أجل “المساعدة في إعادة الحياة إلى شوارع المدينة وحدائقها بعد سنوات الحرب المرعبة التي عاشتها”، على حد تعبيره.

وقال الشاب في حديثه لمنصة SY24:” تحتاج مدينة الرقة إلى هذه المبادرات بشكل مستمر، كون المدينة تعاني من ضعف كبير في عملية إعادة إعمار البنى التحتية، وعدم الاهتمام بنظافة الشوارع وإهمال الحدائق والمدارس وغيرها”.

وأوضح:” على الإدارة الذاتية العمل بشكل أفضل على تحسين صورة المدينة في أعيننا وفي أعين الجميع، والاهتمام بالناحية الجمالية وعدم الاعتماد على المبادرات التي تطلقها المنظمات من أجل التنصل من مسؤولياتها تجاه الأهالي”.

وتشهد مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة “قوات سورية الديمقراطية” نشاطاً كبيراً لمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإغاثية المحلية والدولية، والتي تعمل على تقديم المساعدات الإغاثية والدعم النفسي والمعنوي للأهالي بالمجان، وذلك لتحسين الواقع المعيشي لهم في ظل الظروف الاقتصادية والنفسية السيئة التي يعانون منها.