Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حقوق الإنسان في سوريا: معاناة النازحين مستمرة والفقر يرتفع لمستويات قياسية

خاص – SY24

استغل فريق “منسقو استجابة سوريا” مناسبة “يوم حقوق الإنسان” لتذكير المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمعاناة النازحين والمهجرين في مناطق الشمال السوري، مستنكرًا في الوقت ذاته غياب العدالة في محاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا. 

 

جاء ذلك في بيان صادر عن “منسقو الاستجابة” بمناسبة “اليوم الدولي لحقوق الإنسان”، والذي يصادف 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام. 

 

وذكر “منسقو الاستجابة” في بيانه، حسب ما تابعت منصة SY24، أنه في “يوم حقوق الإنسان” نعود ونذكر بمعاناة السوريين المتمثلة بوجود أكثر من ستة ملايين مدني نازح داخليًا، وأكثر من مليون ونصف مدني يقطنون ضمن المخيمات، وأكثر من 6.5 مليون مدني لاجئين في مختلف دول العالم. 

 

وأشار إلى أنه في هذه المناسبة على العالم أن يعرف بأن هناك أكثر من 5487 منشأة حيوية تضم مشافي ومدارس موثقة لدى الفريق تم تدميرها بالكامل أو خرجت عن الخدمة، إضافة إلى وقوع أكثر من 222 هجوم بالأسلحة الكيميائية خلفت الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين في سوريا. 

 

ونبّه إلى أن مئات الآلاف من الضحايا والمصابين سقطوا نتيجة الهجمات من قبل قوات النظام السوري وروسيا، وأكثر من 60% من الأحياء السكنية دمرت أو أصبحت غير قابلة للسكن. 

 

وذكّر الفريق المجتمع الدولي بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية داخل سوريا، لافتا إلى “ارتفاع معدلات الفقر في سوريا إلى مستويات قياسية تجاوزت 90%.”. 

 

كما لفت الانتباه إلى “استمرار التدخل العسكري المباشر لدعم النظام السوري من قبل روسيا وإيران وحتى الآن”، وسط استمرار “غياب العدالة في محاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا”. 

 

وطالب “منسقو الاستجابة”، المجتمع الدولي والدول الفاعلة في الملف السوري بضرورة “تعزيز المساواة في الكرامة والقيمة لكل شخص في سوريا، وإحياء كرامة ملايين السوريين ووضع الأساس لسوريا أكثر عدلا وللجميع، والدفاع عن حقوق السوريين أينما وجدوا”. 

 

ومؤخرًا، أعربت واشنطن عن قلقها من انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام السوري، مشيرة إلى أن “فظائع الأسد” مستمرة منذ عشر سنوات وبلا هوادة. 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن “تقرير حقوق الإنسان السنوي للعام 2020” والذي تصدره الخارجية الأمريكية، يدل على أن منحنى خط حقوق الإنسان في سوريا يستمر في التحرك في الاتجاه الخاطئ، ونرى ذلك في عمليات الإعدام والاختفاء القسري والتعذيب التي يمارسها النظام السوري، فضلاً عن هجماته المستمرة على المدارس والأسواق والمستشفيات.