Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قاطنو “الركبان” ينفذون اعتصاماً مفتوحاً ويحذرون من ممارسات النظام وروسيا

خاص – SY24

يواصل قاطنو مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، “اعتصامهم المفتوح” الذي بدأوا به منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، مطالبين التحالف الدولي مساندتهم في فك الحصار الخانق المفروض عليهم من النظام السوري وداعميه. 

وأطلق ناشطون في مخيم “الركبان” وسم هاشتاغ “التحالف الدولي أنقذوا مخيم الركبان”، وذلك للفت الانتباه إلى حجم المعاناة التي يمر بها سكان المخيم منذ عدة سنوات، معربين في الوقت ذاته عن أملهم في الاستجابة لمطالبهم “البسيطة”، حسب وصفهم. 

ونقلت مصادر محلية من داخل المخيم أن “قائد جيش مغاوير الثورة العميد مهند الطلاع وعد بتحقيق مطالب المعتصمين خاصة فيما يتعلق بالشأن الطبي واللقاحات”، مشيرين إلى أنه “الطلاع أيد ما أسماه المطالب المحقة للمعتصمين وأن قوات التحالف الدولي تدرس إمكانية تحقيقها”. 

ومن أهم المطالب التي ينادي بها المعتصمون من أبناء المخيم: “أن يشبه المخيم غيره من المخيمات السورية، وأن يتم تأمين الطبابة واللقاحات والأدوية وأن تكون كافة الاختصاصات الطبية متاحة، وتأمين الغذاء بشكل دوري للمحتاجين، وتوفير التعليم لأطفال المخيم، وتأمين فرص العمل لسكان المخيم كلًا حسب مهنته واختصاصه، ودعم الاستقرار في المنطقة في جميع المجالات الخدمية والزراعية والصناعية في المنطقة أسوة بكافة المناطق الحرة في سورية، محذرين من إعطاء النظام السوري والروس فرصة لاستقطاب السكان وإفراغ الحاضنة الثورية من المنطقة، حسب بيان لناشطي المخيم. 

ودعا ناشطو المخيم كافة السوريين في الشمال السوري، ومن هم خارج سوريا لمساعدتهم على إيصال صوتهم لجميع دول العالم، من خلال دعمهم بالمظاهرات والاعتصامات في الشمال السوري، ومن خلال الوقوف أمام السفارات بجميع دول العالم وتذكيرهم بمخيم “الركبان” ومأساة قاطنيه. 

ومطلع الشهر الجاري، واجه القاطنون في مخيم “الركبان” عاصفة غبارية شديدة، الأمر الذي فاقم من معاناة النازحين التي تتكرر مع بداية كل فصل شتاء.  

ويؤوي مخيم “الركبان”، 12000 شخصًا، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، في حين يصف السكان المخيم بأنه أشبه بـ “معتقل على هيئة مخيم”، لافتين إلى أن هذا المخيم العشوائي يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة.