Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحذيرات للاجئين السوريين من سماسرة ملفات “إعادة التوطين”

خاص – SY24

حذّرت مصادر مهتمة بأحوال اللاجئين السوريين في دول الجوار مثل لبنان والأردن وغيرها، من تعرض اللاجئين لعمليات نصب واحتيال مقابل تحريك ملفاتهم للتوطين في بلد أوروبي ثالث. 

 

وذكرت المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه بات من الملاحظ تكرار حالات النصب والاحتيال على اللاجئين السوريين بسبب حرقتهم ولهفتهم وحاجتهم الماسة للسفر، وذلك من قِبل “مصاصي دماء لا يمتون للإنسانية بِصلة ولا يخافون الله”. 

ونبّهت المصادر إلى أن هؤلاء الأشخاص “يندسون في جميع كروبات السفر ويباشرون عملهم باستدراج البعض بحجة أنهم موظفين في الأمم ويستطيعون المساعدة مقابل مبلغ مادي”. 

 

وأنذرت المصادر جميع اللاجئين بأن يكونوا حذرين من هؤلاء الأشخاص، مطالبين في الوقت ذاته التبليغ عن أي شخص يحاول استغلال حاجة اللاجئين السوريين الماسة للسفر. 

 

ولفتت المصادر الانتباه، إلى أنه ليس بإمكان أي شخص مهما كانت صفته أن يساهم في تأمين التوطين لأي لاجئ سوري في بلد ثالث، وأن الأمر محصور فقط لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تحريك الملفات من عدمه. 

 

وتؤوي لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية أن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري، يواجهون ظروفا اقتصادية غاية في السوء.  

 

ومطلع الشهر الماضي، ناشد عدد من اللاجئين السوريين في الأردن، مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تحريك ملفاتهم العالقة لدى المفوضية منذ عدة سنوات على أمل أن يتم توطينهم في بلد أوروبي ثالث.  

وتحدثت عدة مصادر ومن بينها عائلة سورية لاجئة لمنصة SY24، عن ملفها العالق لدى مفوضية اللاجئين منذ عدة سنوات، من دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك.  

وتؤوي الأردن نحو 1.4 مليون لاجئ، يقيم بعضهم في مخيمات أكبرها مخيم الزعتري، في حين تتوزع نسبة كبيرة من اللاجئين على المدن والقرى.