Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يخنق السوريين ويعترف بحاجته للأموال!

خاص - SY24

اعترف النظام السوري وبشكل علني بخروج كامل آبار النفط من يده، كما اعترف بأنه سيحرم آلاف العائلات من الدعم المفروض على المواد والسلع الرئيسية، لتوفير الأموال اللازمة لاستيراد النفط. 

 

جاء ذلك على لسان رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام، المدعو “حسين عرنوس”، بحسب ما رصدت منصة SY24. 

 

وأقرّ “عرنوس” أن النظام مضطر إلى تأمين الأموال اللازمة لاستيراد النفط والقمح، بعد أن كان قبل هذه الحرب يصدرها ويغطي بقيمة تصديرها نفقات أخرى، ومن أجل ذلك سيتم إخراج 12% من عدد السكان فقط من مظلة الدعم.

وزعم “عرنوس” أنه تم في العام الماضي استلام 412 ألف طن من القمح فقط، ولم يتم شراء أي حبة واحدة من محافظة الحسكة التي تشكل خزان القمح السوري “بسبب الوجود الأمريكي هناك”.

وتابع موضحا أن نسبة من سيخرجون من مظلة الدعم لن يتجاوزوا 12 % من عدد السكان الذين يتلقون الدعم الآن، مدّعيًا أن  جميع الموظفين في الدولة والفلاحين لن يحرموا من الدعم، إضافة للشرائح الأخرى التي سيستمر تقديم الدعم لها وفق رؤية موضوعية تراعي أقصى حدود العدالة الممكنة، وفق تعبيره.

ومطلع العام الجاري، اعترف النظام السوري بالخسائر التي يعانيها قطاع النفط منذ العام 2011 وحتى مطلع العام الجاري، والتي بلغت أكثر من 91 مليار دولار، لافتا إلى أزمة المحروقات الحالية التي يعانيها النظام، مؤكدا أن 60% من السوريين لم يستلموا مخصصاتهم من مازوت التدفئة، ومتهما “قانون قيصر” والتحالف الدولي، بالتسبب بتلك الأزمة والخسائر.

ومؤخرًا، هاجم رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية والبرلماني السابق، المدعو “فارس الشهابي”، والمعروف بولائه الشديد لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، روسيا وإيران والصين، متهما إياهم بالتسبب بفقر وتعاسة السوريين في مناطق سيطرة النظام.

وقال “الشهابي” إن “‏الحليف الروسي أكبر منتج للقمح في العالم، والحليف الإيراني من أكبر منتجي النفط في العالم، والحليف الصيني أكبر اقتصاد في العالم! و المواطن السوري (الصامد) على خط المواجهة الأول في معركة تغير وجه الكرة الأرضية و الدفاع عن الحضارة البشرية يزداد فقراً و تعاسةً”.