Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا تبدأ 2022 بقصف يتسبب بقتلى بينهم أطفال في إدلب

خاص – SY24

قصف سلاح الجو الروسي ومع الساعات الأولى من بداية العام الجديد 2022، منطقة إدلب شمال غربي سوريا، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى ومصابين بينهم أطفال. 

 

وذكر مراسلنا أن الطائرات الروسية وبعد منتصف الليل استهدفت بعدة غارات جوية، نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لمقتل طفلين وامرأة وإصابة عدد آخر من الأطفال. 

 

وأشار مراسلنا إلى أن فرق الدفاع المدني سارعت لإسعاف المصابين، وانتشال الجثث من تحت الأنقاض. 

 

وأضاف مراسلنا أن غارات جوية مماثلة استهدفت عدة مناطق شمال غربي سوريا، وشملت محيط مدينة إدلب وقرية كنصفرة جنوبها وبلدة الجديدة غربها، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف بلدة كفرتعال غربي حلب. 

 

 وتأتي تلك الغارات الجوية والقصف في مواصلة لحملة تصعيد وقصف من الطيران الروسي على مناطق شمال غربي سوريا مستمرة منذ ثلاثة أيام وتستهدف البنى التحتية وكل ما يمكن أن يساعد المدنيين على الاستقرار، حسب فريق الدفاع المدني السوري. 

 

والجمعة، استهدفت الغارات الجوية مزرعة لتربية الدواجن في بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين ودمار كبير في بناء المدجنة فضلاً عن نفوق عدد من الطيور فيها. 

 

وأكد الدفاع المدني أن الغارات الجوية الروسية تستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية والمنشآت الحيوية التي تساعد المدنيين على البقاء، لتزيد من معاناة المدنيين وتمنعهم من الاستقرار وتزيد من تفاقم مأساة النزوح، في ظل أوضاع اقتصادية متردية. 

وذكر الدفاع المدني أنه “على أعتاب عام جديد يقف السوريون، آملين أن يحمل في طياته نهاية مأساة تجاوز عمرها العقد، لتكون أمنياتهم بتوقف القصف وعودتهم إلى منازلهم التي هُجّروا منها الشيء الوحيد الذي يحملونه من عام لآخر دون أن يتحقق، ولكن على ما يبدو أن العام الجديد لن يحمل إلا مزيداً من القتل والإجرام الروسي ومزيداً من الصمت الدولي على تلك الجرائم”.