Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

جنود النظام يفرون والروس يستنفرون!

خاص - SY24

تشهد المناطق القريبة من مطار دمشق الدولي توترًا أمنيًا غير مسبوق، بالتزامن مع حملة بحث وتفتيش تشنها عناصر أمن النظام بالاشتراك مع الشرطة العسكرية الروسية، بحثًا عن عناصر فارين.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في ريف دمشق بفرار 8 عناصر من فرع المخابرات الجوية بكامل عتادهم وذخيرتهم مع سيارتين عسكريتين دفع رباعي، والتوجه صوب منطقة مجهولة، قبل أن يتم إلقاء القبض على 3 منهم.

وأضاف مراسلنا أن المخابرات الجوية ومنذ مساء السبت الماضي، تنفذ حملة مداهمات في مناطق عدة قريبة من مطار دمشق الدولي، وذلك بالتعاون مع الشرطة العسكرية الروسية، بحثا عن  8 عناصر فروا من فرع المخابرات الجوية من منطقة الغزلانية القريبة من المطار لأسباب مجهولة.

 

وذكر أن قوات أمن النظام والشرطة الروسية نشروا حواجز طيارة في المنطقة، وأن أحد الحواجز تمركز على مدخل الغزلانية على الطريق المؤدي لمنطقة تل مسكن، إضافة إلى حاجز آخر باتجاه طريق المطار الرئيسي، وحاجزين آخرين على الطرق الفرعية المؤدية لطريق المطار الرئيسي.

ولفت مراسلنا إلى أن الحملة أسفرت عن اعتقال ثلاثة من الهاربين بعد مداهمة مزرعتين على أطراف بلدة الغزلانية، فيما لا زال البحث جاريًا عن الخمسة عناصر الآخرين، وسط انتشار كبير لعناصر المخابرات الجوية والشرطة الروسية، بالتزامن  مع تسيير دوريات على طريق المطار حتى العاصمة دمشق.

وشارك في الحملة، حسب مراسلنا، قرابة 25 عنصرًا من المخابرات الجوية و15 عنصرًا من الشرطة العسكرية الروسية.

ونهاية العام 2021، أفادت مصادر خاصة لمنصة SY24، بفرار 11 عنصرًا من ميليشيا “الدفاع الوطني”، بعد أن قاموا ببيع أسلحتهم وذخائرهم وجعبهم إلى تجار أسلحة وسماسرة في العاصمة دمشق، وفروا عقب ذلك باتجاه مناطق سيطرة “قسد” شرقي سوريا.

وأوضحت مصادرنا أن السبب الرئيسي وراء ذلك، يعود إلى “الخوف” من إرسالهم ضمن الحملات العسكرية التي تستهدف تنظيم “داعش” في مناطق البادية السورية.

وفي الفترة ذاتها، داهمت دوريات تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، 11 منزلا في الأحياء القريبة من مقبرة شبعا ومسجد حسن السادات، وبالقرب من طريق الخيارة على مدخل البلدة من جهة طريق المطار”.

وأكد مراسلنا أن “الميليشيا اعتقلت خلال الحملة 8 أشخاص غالبيتهم من الشبان العسكريين المتطوعين في صفوف الأمن العسكري التابع للنظام السوري”.

يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية بدأت منذ سيطرة النظام وحلفائه على مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية عام 2018، بتوسيع نفوذها والتغلغل في المنطقة، وتحديدا في القرى والبلدات القريبة من “مطار دمشق الدولي”.