Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ما قصة التحركات العسكرية في دمشق وريفها؟

خاص - SY24

شهدت مدينة دمشق وريفها، خلال الساعات الـ 24 الماضية، تحركات عسكرية لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، وميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وقال مراسلنا إن ميليشيا الحرس الثوري قامت أمس الثلاثاء، بنقل معدات عسكرية وأسلحة وذخيرة من أحد مقراتها العسكرية عند أطراف بلدة جديدة الخاص الملاصقة لمطار دمشق الدولي باتجاه منطقة تل مسكن.

وأكد أن النقل تم عبر 6 سيارات زيل كبيرة، وتم إفراغ جزء كبير من المستودع ونقله إلى مستودعها العسكري بمنطقة تل مسكن.

ولفت إلى أن عملية النقل كانت بإشراف القيادي في الميليشيا “حميد شاتيري” وهو مسؤول التسليح في ميليشيا الحرس الثوري، بمنطقة مطار دمشق الدولي مع قياديين اثنين ميدانيين، بالإضافة لـ 15 عنصر من عناصر الميليشيات.

لم يتم الكشف عن دوافع وأسباب نقل الأسلحة والمعدات حتى الآن، وسط عمليات إلغاء لبعض أمور الحماية والمراقبة داخل المستودع، في إشارة لإفراغه قريباً بشكل تام أو إلغائه بالكامل.

وأفاد مراسلنا في مدينة دمشق بانطلاق رتل لحزب الله اللبناني من حي الشاغور بمدينة دمشق، إلى منطقة الدريج بريف دمشق، صبيحة أمس الثلاثاء.

بدأ الانطلاق في الساعة 8.40 صباحاً، من أحد المقرات العسكرية التابعة لحزب الله في الحي وضم ثمانية سيارات بيضاء اللون، أقلت عناصر من الحزب بالإضافة لعدد من العربات المصفحة “مكافحة شغب” وسيارتين تويوتا موديل ٢٠٢٠، تضم عدداً من قياديي الحزب، سالكاً الرتل طريق “المثنى بن الحارث” الذي يمر من منطقة القابون وبرزة البلد.

توسط الرتل سيارتين بداخلهما قياديين في حزب الله، ومن أمامهم وخلفهم سيارات العناصر لحمايتهم، رافعين أعلام الحزب وراياتهم الصفراء، بينما كان جميع العناصر بداخله يضعون عصبات زرقاء اللون على جباههم وعلى أيديهم اليمنى.

وبين الفترة والأخرى، تستهدف إسرائيل أماكن تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، وخاصة تلك التي تتواجد فيها الطائرات المسيرة التابعة لها، حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي، الشهر الماضي غاراته الجوية على مواقع إيرانية داخل سورية، استهدفت مؤخراً مرفأ اللاذقية التجاري، الذي تسبب باندلاع حرائق ووقوع أضرار مادية كبيرة.

وأكدت إسرائيل على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينت” مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران في سوريا، مشددة على أن العمليات لن تتوقف قبل أن يغادر الإيرانيون سوريا.