Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

موالون للأسد يطالبون مستشارته بـ “التقاعد” والتضامن مع “الجوعانين”

خاص - SY24

طالب موالون مستشارة رأس النظام السوري “بشار الأسد” التي تدعى “بثينة شعبان” بـ “التقاعد” وترك مهامها، وذلك نظرًا

لاستمرارها باستفزاز القاطنين في مناطق النظام بشعارات “الصمود والتضامن” بين الحين والآخر. ​

وفي آخر  المستجدات، تابعت منصة SY24، الأصوات

التي تتعالى مطالبة “شعبان” بـ “التقاعد” وبأن هذه الخطوة

باتت “واجب وحق” على مستشارة رأس النظام اتخاذها.

وتأتي تلك المطالب ردًا على  دعوة “شعبان” للقاطنين في مناطق النظام للتضامن مع “القضية الفلسطينية” بمقال نشر لها تحت عنوان “التضمن فعل”، وتجاهلها لما يمر به السوريون من أزمات معيشية واقتصادية متفاقمة.

​وجاءت جميع ردود الفعل على ما تتحدث به “شعبان” متطابقة من حيث الرفض لكلامها وعدم تقبل تلك الدعوات.

​ومن بين ما تم رصده، كلام لأحد الموالين جاء فيه “للأسف نهرب من ​مشاكلنا الداخلية لنغض الطرف عن الفساد داخل البلد ونلهي الشعب بقضايا لاتهمنا”.

وأضاف “هل تعلمين يا مدام بثينة أن مستوى معيشة المواطن الفلسطيني في إسرائيل تعادل عشرات أضعاف المعيشة في سوريا المقاومة؟”.

وتابع “هل تعيشين سيدتي من دون تدفئة وكهرباء، بالطبع لا، هل ينتهي راتبك في اليوم ذاته الذي تستلمينه، بالطبع لا، هل حلمك الأكبر هو الهجرة والهروب من المستنقع الذي كان يدعى وطناً، كفى يا سيدتي انتهى كل شيء وانتهى معه الوطن، الشعب

هو الوطن وليست الأرض، ماقيمة الأرض بلا شعب، وشعب سورية يموت موتاً سريراً كل يوم، في سورية هناك بقايا شعب وبقايا وطن”.

وردّ عليها آخرون بالقول “العالم وين وأنت وين.. التقاعد واجب وحق”، في حين أضاف آخرون ردًا عليها بالقول ” التضامن فعل!، اتفضلي اتضامني مع الشعب الجوعان بالفعل مو بالعلاك، يا خالة نحن متجمدين من البرد ومافي لا كهربا ولا غاز ولا مازوت”.

ومطلع العام الجاري، شن موالون لرأس النظام هجومًا لاذعًا على “بثينة شعبان”، وذلك بسبب دعوتها القاطنين في مناطق النظام إلى الصمود في وجه ما أسمتها “الحرب الاقتصادية” التي يخوضها النظام وحكومته، حسب تعبيرها.