Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ألمانيا.. حقوقيون يلفتون الأنظار لمعتقلين في سجون الأسد

خاص - SY24

تَجمّع عدد من الحقوقيين المهتمين بملف انتهاكات النظام السوري وداعميه، ومع ساعات الصباح الأولى اليوم الأربعاء، أمام مقر المحكمة الخاصة بمحاكمة طبيب النظام المدعو “علاء الموسى” والمتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وذلك في مدينة فرانكفورت الألمانية. 

وحمَل الحقوقيون والناشطون الحقوقيون والمجتمعون أمام المدخل الرئيسي للمحكمة ومن بينهم رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان “فضل عبد الغني”، صورًا للعديد من المعتقلين والمغيبين قسرًا في سجون النظام السوري وأفرعه الأمنية. 

وقال “عبد الغني”، حسب ما تابعت منصة SY24، إنه “شعور مؤلم أن تحمل صورة صديقك وزميلك المختفي قسرياً لدى النظام السوري”. 

 

وأضاف وهو يحمل صورًا لأصدقائه المعتقلين في سجون النظام “هذه لوحات رسمناها لأطباء وطبيبات ضحوا بحريتهم وحياتهم من أجل سوريا حرة ديمقراطية، مقابل طبيب مسالخ تتهمه محكمة فرانكفورت  بالتعذيب والقتل”. 

 

وكان من بين المجتعين أمام باب المحكمة في فرانكفورت، الحقوقي “ميشال شماس”، والذي شارك بدوره صور المعتقلين في سجون النظام، للفت أنظار القضاء والسلطات الألمانية والعالم أجمع إلى مصيرهم وما يواجهونه من انتهاكات. 

وقال “شماس” في منشور على حسابه في “فيسبوك”: “في الواقع لم أستوعب أن طبيبا درس الطب وأقسم على معالجة المرضى، يتحول إلى وحش يعذب ويقتل مرضاه!”. 

وتابع قائلًا “أترون كيف استطاع نظام الأسد تشويه كل شيء في سورية، وتسخير كل شيء في سبيل أن يحتفظ بكرسي الحكم؟”. 

وتبدأ، اليوم، أولى جلسات محاكمة الطبيب السوري التابع للنظام المدعو “علاء موسى”، في حين يأمل كثير من الحقوقيين السوريين أن يلقى ذات مصير ضابط المخابرات السابق في صفوف النظام المدعو “أنور رسلان” والذي حكمت عليه محكمة “كوبلنز” الألمانية بالسجن المؤبد مدى الحياة، لارتكابه جرائم وانتهاكات بحق المعتقلين السوريين. 

وأدانت المحكمة العليا الإقليمية في مدينة كوبلنز “رسلان (58 عاما)” الذي فر من سوريا في عام 2012 وحصل على اللجوء في ألمانيا بقتل عشرات المعتقلين وتعذيب أربعة آلاف على الأقل في “فرع الخطيب” الأمني في دمشق في عامي 2011 و2012، في حين رفض المدان كافة الاتهامات الموجهة إليه. 

وتم وتم توجيه اتهامات للمتهم “علاء موسى” بارتكاب التعذيب والتسبب بأذى جسدي ونفسي كبير لسجناء محسوبين على المعارضة ضد نظام الأسد بين عامي 2011 و 2012 في المشفى العسكري في مدينة حمص، بالإضافة لهذا قام في إحدى الحالات بقتل سجين عبر إعطائه عمدا حقنة، وأراد بهذا استعراض قوته وبنفس الوقت قمع معارضة جزء من الشعب السوري.