Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

رئيس لبنان: القتال توقف في سوريا وعلى السوريين العودة!

خاص - SY24

يواصل الرئيس اللبناني “ميشيل عون” تجاهل الأوضاع المأساوية للسوريين إنسانيًا وأمنيًا داخل سوريا وخارجها، مجددًا دعوته للأمم المتحدة بالضغط لإعادتهم إلى ديارهم. 

 

وفي آخر المستجدات، وجّه “عون” بأصابع الاتهام إلى الدول الأوروبية والغربية بالوقوف وراء عدم عودة السوريين من لبنان إلى حضن النظام السوري. 

وقال “عون” في بيان، تابعته منصة SY24، اليوم الخميس، إن “لبنان أن يأمل أن يعود الأمن والاستقرار إلى الدول العربية التي شهدت حروباً، وفي مقدمتها الجارة الأقرب سوريا، بحيث يعود النازحون إلى أرضهم وممتلكاتهم. 

 

وأضاف أن “لبنان ينظر بريبة إلى مواقف دولية تحول حتى الآن دون هذه العودة، على الرغم من توقف القتال في مناطق سورية واسعة”، حسب زعمه. 

وتابع “يأمل لبنان أن تكون مواقف بعض الدول مماثلة لمواقفه، بحيث لا تستعمل ساحته ميداناً لتصفية خلافاتها أو صراعاتها الإقليمية، ولا تدعم فئات أو مجموعات منه على حساب فئات أخرى، بل تتعاطى مع جميع اللبنانيين من دون تمييز أو تفرقة”. 

 

وزاد قائلًا ” لبنان الذي يرزح اليوم تحت أعباء اقتصادية ومالية واجتماعية وانسانية صعبة أسّس لها نظام سياسي ونهج مالي واقتصادي، وزادت من حدّتها أزمة تفشي كورونا وأحداث من غدر الزمان، لبنان هذا يتطلع دوماً إلى أشقائه وأصدقائه في العالم ليعملوا على مساعدته كي يتجاوز الظروف القاسية”. 

وتتزامن الدعوات من الرئيس اللبناني لعودة السوريين إلى بلادهم، مع ظروف إنسانية يعاني منها القاطنون في مخيمات “عرسال” وغيرها من المخيمات الأخرى، إذ ينتظر  سكان المخيمات أي مساعدات إنسانية دولية وأممية للتخفيف من معاناتهم التي يعد رأس النظام السوري وداعميه المسؤول الأول عن تلك المعاناة.

 

ومؤخرًا، دعا “عون” النمسا لدعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لا سيما في ظل استتباب الأمن في معظم المناطق السورية، حسب وصفه. 

ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري في أدنى السلم الاجتماعي منذ أكثر من عقد، وبعد انهيار اقتصاد البلد، دفعوا مرتبة أخرى أوصلتهم إلى الفقر المدقع.