Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ناشط فلسطيني يطلق حملة لشراء أدوية “ضغط” لشبيحة الأسد!

خاص - SY24

أعلن الناشط الفلسطيني “إبراهيم خليل” والذي أطلق حملة جمع تبرعات ضخمة لإغاثة النازحين في مخيمات الشمال السوري، عن نيته إطلاق حملة جديدة تستهدف “الشبيحة” الداعمين لرأس النظام السوري “بشار الأسد”. 

جاء ذلك حسب ما نشر “خليل” على حسابه في “فيسبوك”، وحسب ما رصدت منصة SY24، التي تتابع الحملة الإنسانية التي أطلقها منذ عدة أيام والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الفلسطينيين نصرة لنازحي الشمال السوري. 

وذكر “خليل” بطريقة تهكمية وساخرة ملحوظة أنه ينوي وبعد الانتهاء من حملته الأولى، إطلاق حملة جديدة لجمع مبالغ مالية من أجل شراء “أدوية سكري وضغط للشبيحة”، في إشارة إلى “الشبيحة” الداعمين للنظام السوري وميليشياته، والرافضين لأي حملات داعمة للسوريين النازحين والمهجرين في مناطق الشمال السوري المحرر. 

ووصف “خليل” شبيحة النظام السوري بـ “المجرمين”، مؤكدًا أنه غير آبه من نشره لهذا المنشور التهكمي الذي يستهدف به داعمي النظام وأعوانه.

ولاقى ما نشره “خليل” تفاعلًا كبيرًا من قبل ناشطين سوريين الذين وجّهوا له التحية، وأشادوا كذلك بمواقفه الإنسانية الداعمة للسوريين الذين يواجهون ظروفًا صعبة في خيام لا تقيهم حرّ الصيف ولا برد الشتاء.

وطلب آخرون من “خليل” عدم الالتفات إلى أي تهديدات أو تعليقات من “الشبيحة” سواء الداعمين للأسد والمتواجدين في سوريا أو في غيرها من الدول، معربين عن تضامنه معه في حملته الإنسانية التي انطلقت بقوة قبل أكثر من أسبوع وما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

وأطلق “خليل” على حملته الإنسانية عنوان “بيت بدل خيمة”، مؤكدًا أنها أصبحت حملة عالمية، داعيًا في الوقت ذاته “أهالي الضفة الغربية وأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات وكل أبناء الأمة العربية والإسلامية” للمشاركة في هذه الحملة.

وبيّن أن الحملة تستهدف بناء مخيم مؤلف من 245 وحدة سكنية، تكلفة الوحدة 2500 دولار، لافتًا إلى أن الأرض جاهزة لبدأ العمل فور اكتمال المبلغ، وذلك بإشراف مؤسسة موثوقة هي الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر) بالشراكة مع مؤسسة الخير، حسب ما أعلن عنه.

ومنذ نحو أسبوع تشهد مناطق الشمال السوري عواصف ثلجية ومطرية تسببت بأضرار مادية كبيرة للنازحين في المخيمات، إضافة إلى قطع الطرق الرئيسية الواصل إليها، الأمر الذي زاد من حجم معاناتهم في ظل شحّ الدعم الإغاثي المقدم لهم وتردي الأوضاع الحياتية المعيشية اليومية.