Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

يضم معتقلين سوريين.. الموت يخيم على سجن في لبنان

خاص - SY24

أفادت مصادر مهتمة بملف المعتقلين في سجن “رومية” اللبناني والذي يحتجز بداخله معتقلين من الجنسية السورية، بوفاة سجين هو الرابع منذ عدة أسابيع، تزامنا مع حالات الإضراب عن الطعام والاحتجاجات التي يشهدها السجن. 

 

وذكرت المصادر، حسب متابعة منصة SY24، أن “الموت بدأ يخيم على سجن رومية، بعد تسجيل 3 حالات وفاة خلال الأسابيع القليلة الماضية”. 

 

وتتزامن هذه الأحداث مع دعوات من قبل ناشطين وحقوقيين للمشاركة في اعتصام أمام قصر العدل في العاصمة بيروت، يوم الجمعة القادم، وذلك “تلبية لنداء السجين المضرب عن طعامه طلباً لحريته وخلاصه من ظلم السجن ومعاناته”. 

 

وحذّرت جهة تطلق على نفسها اسم “لجنة العفو- أهالي السجناء المظلومين في لبنان”، من ازدياد حالات الوفاة في “سجن رومية”  يوما بعد يوم، مؤكدة أنها ما تزال تنتظر الحلول وتلبية مطالب المعتقلين داخل السجن. 

 

وأشارت إلى أن المعتقلين في هذا السجن “صامدون ومستمرون بإضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تلبية مطالبهم المحقة”. 

 

وناشدت الجهة ذاتها “وسائل الإعلام وجمعيات حقوق الإنسان والجمعيات الدولية، بمتابعة إضراب المعتقلين عن كثب”، لافتة إلى أنها “معركة أمعاء خاوية يخوضها أبنائنا باللحم الحي وألم الجوع وجفاف الجسد لكسب حريتهم بإرادتهم الصلبة”. 

 

وفي السياق ذاته، أطلق ناشطون ناشطون مهتمّون بأوضاع المعتقلين في سجن “رومية” حملة إلكترونية ضخمة تحت وسم “#العفو_العام مطلبنا”، و“#أنقذوا_سجناء_رومية”، و”نطالب بتحديد #المؤبد_20 و #الإعدام_25 

 

وقبل أيام،  أفاد المحامي اللبناني “محمد صبلوح” لمنصة SY24، بتنفيذ المعتقلين داخل سجن “رومية” ومن بينهم سوريون، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وذلك احتجاجًا على أوضاعهم المزرية داخل السجن.  

وأوضح أن “من بين المضربين عن الطعام معتقلين محكوم عليه بالمؤبد والإعدام يطالبون بإقرار قانون العفو العام وإقرار قوانين تحديد المؤبد والإعدام بسنوات سجنية، وتحديد السنة السجنية بـ ٦ أشهر لمرة واحدة فقط لرفع الظلم وتخفيف الاكتظاظ في السجون”.  

وفي وقت سابق من العام 2020، كشفت مصادر حقوقية عن وفاة أحد المعتقلين السوريين في “سجن رومية” اللبناني، نتيجة الإهمال الصحي والظروف السيئة التي يمرون بها.  

وقال المحامي اللبناني “محمد زياد جعفيل” في تصريحات خاصة لـSY24، إن “المساجين السوريين إما موقوفون أو محكومون، ولا يوجد فصل بينهم وبين أي جنسية أخرى”، مؤكدا أن الوفيات داخل السجن “أغلبها كورونا في هذه الفترة، وقد أصيب أيضا قوى الأمن”.  

وطالب الائتلاف السوري في وقت سابق أيضًا، “المنظمات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر الدولي، بإجراء زيارات فورية إلى سجن رومية وباقي السجون اللبنانية للوقوف على الظروف التي يحتجز فيها السجناء وتقديم التوصيات اللازمة لضمان سلامتهم”.