Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مقترح من حقوقيين يستهدف “جواز السفر السوري” في ألمانيا

خاص - SY24

أعلن ناشطون حقوقيون في ألمانيا، عن الاستعدادات لرفع مقترح لوزارة الداخلية الألمانية لاستثناء اللاجئين السوريين من مراجعة سفارة النظام السوري لتجديد جواز السفر. 

ودعا الناشط الحقوقي “فادي موصللي” حسب ما وصل لمنصة SY24، الجميع إلى التضامن مع الناشطين الحقوقيين المهتمين بملف اللاجئين السوريين في ألمانيا،  في التجهيز لهذا المقترح. 

وأوضح “موصللي” أنه “تم الاتفاق مع مجموعة من المنظمات الالمانية وبعض الحقوقيين الألمان بتجهيز اقتراح لعرضه على السيد وزير الداخلية الالمانية، لإصدار موافقة باستثناء السوريين من مراجعة سفارة النظام وإصدار جواز سفر”. 

 

وتابع “لذلك سيعتمد هذا المقترح على استطلاع الرأي الذي سأقوم بنشره لاحقًا، ولذلك أتمنى على الجميع في حال نشر هذا البيان التوقيع ( بمعنى إدراج الاسم فقط) لنبين للوزارة أن هناك عدد كبير لا يريد استخراج جواز سفر ويعاني من هذه المشكلة”، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة التكاتف والتضامن في هذا المقترح لإقناع وزارة الداخلية بهذا المقترح، حسب تعبيره. 

 

وأعرب عدد من اللاجئين السوريين عن تضامنهم مع هذا المقترح، داعين في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يشمل الأمر تنظيم وقفات احتجاجية في عدد من المدن الألمانية للمطالبة بعدم إجبار اللاجئ السوري على مراجعة سفارة النظام السوري في ألمانيا. 

وتؤوي ألمانيا يقارب 800 ألف نسمة، بحسب آخر إحصائية نقلها موقع “دي دبليو” الألماني في أيار/مايو الماضي 2021، حيث يشكلون ثالث أكبر مجموعة من أصل أجنبي في البلاد.  

ومنتصف العام 2020، دعت “المنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان”، كافة الدول المعنية بملف اللاجئين السوريين، إلى عدم اعتبار جواز السفر السوري ذا صلاحية محدودة تنتهي بتاريخ معين، وإنما اعتباره ساري المفعول حتى انتهاء الأزمة السورية، إضافة لعدم الضغط على اللاجئين السوريين وإجبارهم على التعامل مع النظام السوري والمساهمة بتمويل آلة قمعه وقتله. 

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن “أموال جوازات السفر والوثائق التي يضطر السوريون لاستخراجها من قنصليات النظام وسفاراته، من الأفضل صرفها في مشاريع تخدم المجتمعات في دول اللجوء بدلا من تقديمها هدية لنظام مجرم قام بتهجير شعبه”. 

وتعتبر مسألة الوثائق وخاصة جواز السفر من أهم المشاكل التي يعاني منها السوريون  سواء في الداخل السوري أو بلدان اللجوء وسط غياب الحلول من قبل مؤسسات المعارضة للضغط على المجتمع الدولي والدول الأوروبية لوقف التعامل مع الوثائق الصادرة عن النظام السوري.