Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كاميرات مراقبة لمكافحة الغش في مدارس النظام.. وساخرون: أين الكهرباء لتشغيلها؟

خاص – SY24

شن عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري هجومًا ساخراً على وزير التربية التابع للنظام، وذلك بسبب تصريحاته المتجاهلة للأزمات وعلى رأسها غياب التيار الكهربائي لساعات طويلة. 

 

جاء ذلك بعد أن صرّح وزير تربية النظام المدعو “دارم طباع” والذي قال إن وزارته ستحارب “الغش” في الامتحانات بتزويد المراكز الامتحانية بـ 5 آلاف كميرة مراقبة. 

 

ولاقت تصريحات “دباع” سخرية واسعة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، والذين ربطوا الأمر على الفور بأزمة الكهرباء المتفاقمة في مناطق النظام. 

 

وردّ ساخرون على “طباع” بالقول “ما ليكون في كهرباء بالأول؟!”، في حين أضاف آخرون بتهكم واضح قائلين “إن شاء الله يكون فيه كهرباء عشان الكاميرات وحتى لا يتفاجأ الوزير بانقطاع التيار الكهربائي عن هذه المراكز”. 

 

وسخر آخرون بطريقتهم الخاصة من وزير تربية النظام وقالوا “لا تعذب حالك وتشتري الكاميرات لأنه ما في كهرباء”.

 

وطلب منه آخرون بتهكم مبطّن، التنسيق مع وزارة الكهرباء من أجل توفير الكهرباء للطلاب الذين يعانون بدلًا من السعي وراء شراء الكاميرات وتركيبها لمراقبتهم، حسب تعبيرهم. 

 

وتساءل آخرون موجهين كلامهم للوزير “طباع” بالقول: “وكيف سيتم تشغيل الكاميرات؟ على الطاقة الإيجابية للطلاب”؟

 

ووجّه البعض الآخر بأصابع الاتهام للوزير “طباع” بضلوعه في صفقة ما لصالح أحد “حيتان الاقتصاد” المتنفذين، ومن أجل ذلك يتم التجهيز لصفقة كاميرات المراقبة، حسب قولهم. 

 

وخاطبه بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي بالقول “بثمن الكاميرات وزعوا الطعام على المواطنين أفضل بكثير من ذر الرماد في العيون”، وغيرها من ردود الفعل الغاضبة والساخرة في آن واحد. 

 

الجدير ذكره، وحسب ما نشرت منصة SY24 في وقت سابق، فإن مؤشر جودة التعليم العالمي الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) لعام الدراسي 2017-2018، أوضح أن “سوريا خارج التصنيف العالمي الذي شمل 140 دولة، من ناحية جودة التعليم، والمؤسسات، البنية التحتية، الصحة والتعليم الأساسي، التعليم الجامعي والتدريب، بيئة الاقتصاد الكلي”.  

 

يشار إلى أن وزير التربية في حكومة النظام “دارم طباع”، والذي تم تعيينه في 30 آب/أغسطس 2020، حاصل على دكتوراه في الطب البيطري، وعمل في فترات سابقة مديرا لمشروع حماية الحيوان في سوريا، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة الطب البيطري، وله العديد من المؤلفات في الصحة العامة.