Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تعزيزات عسكرية تدخل سوريا من لبنان

خاص - SY24

وصلت العديد من المدرعات والآليات العسكرية لميليشيا “حزب الله” اللبناني إلى منطقة “عسال الورد” بالقلمون الغربي قادمة من إحدى المناطق اللبنانية، حسب ما أفاد به مراسلنا هناك.

وقال مراسل SY24، إن “العربات دخلت في الساعة التاسعة أمس الاثنين من إحدى معابر التهريب غير الشرعية، قرب بلدة عسال الورد، والتي يستخدمها الحزب كمعبر خاص له لتهريب وإدخال الأسلحة والعناصر وكل ما يتعلق بالأمور العسكرية، كونها منطقة حدودية مع لبنان”.

وأكد أن “عدد العربات التي وصلت المنطقة، ثلاث عربات عسكرية مصفحة، ومزودة برشاشين على سطحها، وأربع آليات عسكرية ذات نظام مراقبة عبر رادار مثبت فيها، وتعمل بشكل عالي الدقة”.

وأضاف أن “هناك عدة عربات ناقلة للجند وصلت أيضاً، تحمل أكثر من 40 عنصر من الجنسية اللبنانية، ومعهم عدة خبراء عسكريين ومهندسين لاستخدام الآليات والعربات”.

وأشار المراسل إلى أن “الخبراء وصلوا الى أحد المعسكرات التابعة للحزب على أطراف بلدة عسال الورد، تزامناً مع انتشار كبير للعناصر من المعسكر وحتى معبر التهريب”.

وفي وقت سابق، نقل مراسلنا، أن “حزب الله” بات في الآونة الأخيرة يعتمد على نشر صواريخ و”أنظمة دفاع جوي” على الشريط الحدودي في مناطق سيطرته بالقلمون الغربي، وتدريب عناصره على استخدام هذه الصواريخ والمنظومات بشكل عالي الدقة.

ويرى محللون أن هذه التجهيزات والتحركات الدقيقة نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف في الفترة الأخيرة، وضرب العديد من الأهداف داخل سوريا، معظمها كانت مواقع عسكرية تتبع لميليشيا “للحرس الثوري الإيراني”، وأهداف لميليشيا “حزب الله” اللبناني.

يذكر أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني تسيطر على بلدات وقرى “القلمون” الغربي، منذ بسط نفوذها على المنطقة في 2014 إلى يومنا هذا، وتحكم السيطرة عليها بإنشاء النقاط العسكرية وتعزيز قواتها فيها، لما للمنطقة من أهمية كبيرة، كونها حدودية مع لبنان.

إذ تعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، وتقيم العشرات من حواجزها في القرى والبلدات الواقعة على الحدود بين سوريا ولبنان.