Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ناشطة إيطالية للسوريين: ثورتكم مستمرة ولا تيأسوا من تجاهل العالم لمعاناتكم

خاص – SY24

وجّهت الناشطة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي” لجميع السوريين المناهضة للنظام السوري داخل سوريا وخارجها، مؤكدة لهم أن الثورة السورية مستمرة رغم كل شيء. 

ودَعت “سكالينجي” بحسب ما وصل لمنصة SY24، السوريين الرافضين لحكم رأس النظام “بشار الأسد”، إلى عدم اليأس من طريق تعامل المجتمع الدولي والعالم معهم. 

وأضافت “سكالينجي” أن جميع الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري “تجاهلت معاناة السوريين الهائلة”. 

وأكدت “سكالينجي” للسوريين الثائرين أن “الكلمة الأخيرة لم تكتب بعد وأن ثورتكم المجيدة مستمرة بشكل أو بآخر، وستبني سوريا التي تستحقها وسيحدث ذلك”. 

وتابعت أنه “في الوقت الحالي، نحتاج إلى التركيز على حرق بوتين ونظامه بالكامل وإيقاف هذا الغزو الجديد (لأوكرانيا)”. 

وزادت بالقول “سوف يسقط (بوتين) وستسقط الدمى معه مباشرة”، موجّهة كلامها للداعمين للرئيس الروسي قائلة “ادعموا كل دفعه نحو الغزو لأنه مسمار آخر في نعشه”. 

ومضت قائلة “لا يمكننا العودة وإعادة الحياة لمن رحلوا، لكن لم يفت الأوان أبداً لاستعادة الحقيقة”. 

ولفتت إلى أن الرسالة في الأصل هي من الناشطة الأمريكية الأصل التي تعيش في إيطاليا “ماري ريزو Mary Hassan Ali Rizzo”، والمتعاطفة أيضا بدورها مع القضية والملف السوري، وأنها أحبت نشرها على صفحتها تعبيراً عن وقوف كثير من الناشطين في أوروبا والغرب إلى جانب السوريين.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو 2022-03-05-15.10.52-600x800.jpg
الناشطة الأمريكية ماري ريزو Mary Hassan Ali Rizzo


بالمقابل ردّ عدد من الناشطين السوريين على الناشطة الإيطالية “سكالينجي”، موجّهين لها التحية على تضامنها مع السوريين في ثورتهم وضد من يمارس بحقهم الانتهاكات. 

وأعرب آخرون عن أملهم في أن يحدث ما تتكلم به “سكالينجي”، ومضيفين أنه “لكي يسقط هذا المجرم (بوتين) يجب أن يحاربوه بكل قوتهم وألا يخافوا منه، فروسيا روسيا سبب الدمار الذي يحدث وعلينا الوقوف ضدها “. 

وتعتبر “سكالينجي” من أشد الداعمين للسوريين وثورتهم السورية في وجه النظام السوري وداعميه روسيا وإيران، وبشكل مستمر تؤكد وقوفها إلى جانبهم سواء في الحملات الإلكترونية أو من خلال الخروج بوقفات ومظاهرات احتجاجية في الدول الأوروبية.

وفي السياق ذاته، وقبل أيام، أعلنت بريطانيا عن تضامنها مع الشعبين السوري والأوكراني، وذلك ردًا على الانتهاكات التي ترتكبها روسيا بحقهم من قصف وخروقات وهجمات عسكرية.  

 بدورها أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي على أن “عواقب هذه الحرب الروسية على أوكرانيا والتي تشكّل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي ومبادئ التعايش، تقوّض بشدة الأمن والاستقرار العالميين. وهي تضرّ بمصير كثيرين، الأوكرانيين في المقام الأول لكن ليس حصراً، مع تداعياتٍ تتجاوز أوروبا، بما في ذلك الشرق الأوسط وسوريا على وجه التحديد”.