Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

موالون يهاجمون حلفاء الأسد: لولاكم ما وصلنا لمرحلة الفقر والبرد والجوع

خاص - SY24

ردّ عدد من الموالين للنظام السوري على داعميه “روسيا وإيران”، موجّهين إليهم أصابع الاتهام بالوقوف وراء تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية بسبب المكاسب التي حصلوا عليها على حساب السوريين. 

 

جاء ذلك بعد أن ادّعت روسيا وإيران تجديد تأكيدهما على ضرورة الحل السياسي للأزمة في سوريا، ورغبتهما المشتركة في تنسيق الإجراءات لتحسين الأوضاع الاقتصادية فيها، خلال مؤتمر مشترك بين وزيري خارجية البلدين في موسكو. 

 

وزعم الطرفان أنهما بحثا الأوضاع في سوريا وعبّرا عن الرغبة المشتركة في تنسيق التصرفات والإجراءات لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في سوريا. 

 

وأثارت هذه التصريحات الروسية الإيرانية سخط وسخرية الموالين في مناطق النظام السوري، الذين شنّوا هجوما لاذعاَ وبطريقة تهكمية مبطّنة. 

 

وفي هذا الجانب ردّ كثيرون على هذه التصريحات بالقول ” بكير الله لا يعطيكم العافية، والله ما خربت إلا بعد ما عرفناكم”. 

 

وتابع آخرون بالقول “انتوا الـ 2 عم تاخدوا مكاسب على حساب الشعب السوري ولولا منكم ومن سياساتكم المنافقة كانت تحررت كامل الجغرافيا السورية”، في حين علّق آخرون على هذه التصريحات بعبارة “حاميها حراميها”. 

 

وطالب آخرون الطرفين الروسي والإيراني بمغادرة سوريا وترك الشعب السوري يتدبر أموره وقالوا “انتوا بس اتركونا بحالنا ونحنا بألف خير”. 

 

وقال آخرون “لو كنتم صادقين في مساعدتنا ما وصلنا لهذه المرحلة من الفقر والبرد والجوع”، في إشارة لما تعانيه مناطق النظام من ظروف اقتصادية متردية. 

 

وفي وقت سابق من العام 2021 الماضي، هاجم رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية والبرلماني السابق، المدعو “فارس الشهابي”، والمعروف بولائه الشديد لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، روسيا وإيران والصين، متهما إياهم بالتسبب بفقر وتعاسة السوريين في مناطق سيطرة النظام. 

 

واعترف “الشهابي” في منشور على حسابه في “فيسبوك”، حسب ما رصدت منصة SY24، غياب الدعم المقدم من تلك الدول للنظام وقال: “‏الحليف الروسي أكبر منتج للقمح في العالم، والحليف الإيراني من أكبر منتجي النفط في العالم، والحليف الصيني أكبر اقتصاد في العالم! و المواطن السوري (الصامد) على خط المواجهة الأول في معركة تغيير وجه الكرة الارضية والدفاع عن الحضارة البشرية يزداد فقراً و تعاسةً”. 

 

وتسعى إيران وروسيا لاستغلال الأزمات الاقتصادية التي يواجهها السوريون في مناطق النظام، من خلال تغلغل إيران في كافة المفاصل الاقتصادية والتجارية والتعليمية، إضافة لتحكم روسيا بالقرار العسكري والسياسي.