Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أوكرانيا.. 200 ليرة سورية في ملابس مقاتل روسي تثير الاستغراب!  

خاص - SY24

ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر عثور القوات الأوكرانية على “عملة سورية” كانت بحوزة أحد المقاتلين الروس، الذي لقي مصرعه جراء الحرب الدائرة هناك.  

  

وحسب ما وصل لمنصة SY24 من مصادر متطابقة، فإن القوات الأوكرانية وأثناء تفتيش ملابس أحد القتلى الروس، عثرت على عملة من فئة الـ 200 ليرة سورية.

  

وأثارت هذه الأخبار ردود فعل متباينة بين ساخر من هذا الأمر وخاصة من قبل ناشطين سوريين، وبين معبّر عن غضبه من إشراك روسيا المرتزقة الذين يتم جلبهم من روسيا للقتال في أوكرانيا.  

  

ودفعت هذه الأخبار بكثيرين للتأكيد بأن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقل جزءً كبيراً من قواته في سوريا إلى أوكرانيا للاستفادة من خبرتهم القتالية”.  

وحول ذلك قال الأكاديمي “أحمد الحمادي” لمنصة SY24، إن “هذا الأمر سيتكرر مرارا و تكرارا من خلال وجود مؤشرات تدل على أن بعض القتلى أو الجرحى أو الأسرى كانوا موجودين في سورية ويمارسون القتل و التدمير في سورية لصالح النظام القاتل المجرم ضد الشعب السوري وثورته، سواءا كان هؤلاء من الجنود الروس أو من ميليشيا فاغنر أو من الشبيحة السوريين أو من الميليشيا الإيرانية الذين زجوا و يزجوا للقتال في أوكرانيا إلى جانب الروس”.

وأضاف “لقد أرسل عبر المطارات السورية دفعات من المرتزقة للمشاركة في القتال لجانب الروس وفتحت مكاتب التطوع في العديد من المدن السورية، وكذلك تم إرسال 600 مقاتل عراقي مرتزق عبر مطار دمشق الدولي إلى روسيا وكذلك مرتزقة سوريين من مطار دمشق ودير الزور و حميميم بطائرات شحن عسكرية تحط في بعض مطارات أرمينيا و بلاروسيا ويزج بهم مباشرة في ساحات المعارك، و تم الاتفاق ما بين قاعدة حميميم وبعض قادة حزب الله على إرسال 800 مقاتل مرتزق إلى جانب روسيا”.

وتابع “لذا لن نستغرب من وجود أي دلائل على أن هذا المرتزق أو ذاك يحمل ما يدل على وجوده سابقا في سورية سواء كونه سوري الأصل أو عابر للحدود إليها، فهؤلاء يخوضون الحرب العدوانية ضد أوكرانيا مع روسيا بصفة مرتزق”.

ولفت “الحمادي” الانتباه إلى أنه “من ثلاثة ايام استهدف جيش التحرير الشعبي معسكر الصايد (شرق مطار التيفور بحوالي 50 كم) وهو معسكر سوري يستخدم لتجميع و نقل المرتزقة إلى روسيا، و قتل منهم 35 مرتزقاً، حيث كان من المقرر نقلهم مباشرة لساحات القتال على متن طائرة كانت تنتظرهم في مطار دير الزور، و في اليوم الثاني أيضا تم استهداف نفس المعسكر بصاروخي غراد”.

  

ومطلع آذار الجاري، أفادت مصادر أوكرانية بعثور المخابرات العسكرية الأوكرانية على أدلة تثبت تورط مرتزقة أتت بهم روسيا من سوريا للقتال إلى جانبها في حربها على أوكرانيا.   

  

وذكر أحد المراسلين الحربيين الأوكران، بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني عثر على علامات على شكل “قلادة” كانت بحوزة مرتزقة “فاغنر” الروسية الذين في العمليات العسكرية في أوكرانيا، مكتوب عليها باللغة العربية “رجاء قدّم المساعدة وأعلمنا” إضافة لذات العبارة باللغة الإيرانية، بالإضافة إلى “قلادة أخرى مكتوب عليها “رقم هاتف جوال سوري”.   

  

الجدير ذكره أن مصادرنا في المنطقة الجنوبية لسوريا، أفادت بعمليات تجنيد للشبان بدأتها روسيا لسوقهم للقتال إلى جانبها في حربها التي تشنها على أوكرانيا.    

  

وأوضح مراسلنا، حسب ما كشفت مصادر خاصة له في المنطقة، أن روسيا بدأت عمليات التجنيد منذ حوالي أسبوع عبر الفيلق الخامس بقوام يقدر بحوالي 3000 مقاتل.    

  

ومؤخراً، اعترفت روسيا بتجنيد المرتزقة وخاصة من منطقة الشرق الأوسط، وذلك للقتال إلى جانب قواتها في حربها التي تشنها على أوكرانيا منذ أواخر شباط الماضي.