Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيا تفتح باب التطوع في ريف دمشق.. ما هو المقابل؟ 

خاص - SY24

افتتحت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، باب الانتساب إلى صفوفها في بلدات القلمون الغربي بريف دمشق، وذلك بتنسيق وإشراف مباشر من قوات النظام، حسب ما رصدته منصة SY24.

وقال مراسلنا في المنطقة، إن “الحزب افتتح عدة مكاتب خاصة للانتساب في عدة بلدات منها معلولا وجبعدين وعين التينة وبخعة، تحت إشراف الأمن العسكري والسياسي وبدعم منهما”.

وأضاف المراسل أن “الحزب طلب قرابة 1000 شخص للتطوع والانتساب في صفوفه، بهدف تدريبهم على الدورات العسكرية، وأن يكون الشرط الأساسي بالعقود هو القتال في مناطق البادية السورية”.

وفي التفاصيل التي وصلت إلى المراسل أكدت، أن العمل في عقد الانتساب سيكون على مدى عشرين يوم بدوام كامل، مقابل عشرة أيام متقطعة أي إجازات، براتب شهري يصل إلى 350 ألف ليرة سورية، بحسب نشاط العنصر.

كما يتضمن العقد مكافآت شهرية، إضافة للراتب ومساعدات غذائية “معونة”، مع تقديم امتيازات للعناصر ذو الخبرة الجيدة، واللذين يلبون الأوامر بشكل منظم.

وأشار مراسلنا أن “ميليشيا الحزب نسقت بشكل سري مع ضباط بالأمن العسكري حول الانتساب، إذ ستكون مركز الانتساب حين البدء بعملية التطوع في مراكز فرقة حزب البعث”.

في ذات السياق، يرى محللون أن هذه الخطوة استغلال من قبل النظام وميليشيات “حزب الله” للوضع المعيشي المتردي لغالبية السكان، وجعلهم مرتزقة للقتال في صفوفهم، من أجل المال والمكتسبات المادية، حيث يتم إغرائهم بالانتساب إليهم، والزج بهم في معارك البادية، التي استنزفت كثيراً من قواتهم في الأشهر الماضية.

يذكر أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني تسيطر على بلدات وقرى “القلمون” الغربي، منذ بسط نفوذها على المنطقة في 2014 إلى يومنا هذا، وتحكم السيطرة عليها بإنشاء النقاط العسكرية وتعزيز قواتها فيها، لما للمنطقة من أهمية كبيرة، كونها حدودية مع لبنان.