Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مسؤول أممي يتأثر بفتاة فقدت ساقيها بسبب الألغام شمال سوريا (فيديو) 

خاص - SY24

سلّط مسؤول أممي، اليوم الإثنين، الضوء على طفلة سورية نازحة فقدت ساقيها بسبب الألغام والذخائر غير المنفجرة شمال غربي سوريا، معبّراً عن تأثره الشديد بهذه الحالة.

جاء ذلك على لسان نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، بمناسبة “اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام”، والذي يصادف 4 نيسان/أبريل من كل عام.

وقال “كوتس” في تغريدة رصدتها منصة SY24، إن الألغام والبقايا المتفجرة تتسبب بقتل وإصابة المدنيين كل يوم، مثل الطفلة (نسيم) ذات السبعة أعوام و التي فقدت كلتا ساقيها و تعيش الآن في مخيم في إدلب”.

وأضاف “علينا عمل المزيد لتخليص العالم من الألغام و حماية المدنيين من أسلحة الحرب”.

وأرفق تغريدته بوسم هاشتاغ #اليوم_العالمي_للتوعية_بخطر_الألغام“.

كما أرفق “كوتس” التغريدة بمقطع فيديو قصير تظهر فيه الطفلة “نسيم”، التي لم تمنعها إصابتها وبتر ساقيها من اللعب مع الأطفال في أحد مخيمات الشمال السوري.

IMG_1986

وفي وقت سابق من العام الماضي 2021، قال “كوتس”: “يعيش أكثر من 10 ملايين شخص في سوريا في مناطق تلوثها الألغام الأرضية والمخلفات الحربية، ويُقتل أو يصاب المزيد من المدنيين يومياً بفعل هذه الأسلحة العشوائية”.

ودعا “كوتس” جميع المنظمات الدولية لحشد الجهود وزيادة الأنشطة المتعلقة بالألغام في سوريا، بهدف القضاء على ما وصفها بـ “الآفة”.

ونهاية العام 2021، نشر “مرصد الألغام الأرضية” (منظمة تتعقب الألغام الأرضية على مستوى العالم) تقريراً أكد فيه أن سوريا سجّلت الحصيلة الأعلى عام 2020 من ضحايا الألغام بـ 2729 ضحية (قتلى ومصابين) من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع.

واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن “سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ 2011 على الرغم من حظر القانون الدولي لاستخدامها”.