Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

يرجح أنها محاولة تصفية.. انفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط دمشق

خاص - SY24

أفادت عدة مصادر محلية متطابقة، اليوم الثلاثاء، بوقوع إصابات جراء انفجار عبوة ناسفة وسط العاصمة دمشق.

وأشارت المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، إلى إصابة شخصين بجراح جراء الانفجار الذي وقع بسيارة عند “المتحلق الجنوبي”.

ونقلت ماكينات النظام الإعلامية خبر وقوع الانفجار في دمشق، دون أي تفاصيل عن هوية الشخصين أو تفاصيل تتعلق بالجهة التي تتبع لها السيارة التي تعرضت للانفجار.

وألمحت بعض المصادر إلى أن السيارة غير مدنية وأن أحد الشخصين اللَذين كانا بداخلها هو ضابط برتبة عقيد، دون أي تفاصيل إضافية عن هويته، في حين رجّحت مصادر أخرى أن العملية ربما تكون محاولة تصفية أو اغتيال، حسب تعبيرها.

ولفتت بعض المصادر إلى أن قوات النظام سارعت إلى المكان وفرضت طوقاً أمنياً، ومنعت أي شخص من الاقتراب.

وأعرب سكان المحافظة عن قلقهم من استمرار حالة الفلتان الأمني، رغم ادعاء النظام وحكومته وخاصة وزارة الداخلية التابعة له، بأنها تعمل وباستمرار على ضبط الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

ومطلع شباط الماضي، أفاد مراسلنا في دمشق، بمقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة في باص مبيت عسكري لقوات النظام السوري.

 وأوضح مراسلنا أن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة مبيت لقوات النظام قرب دوار الجمارك في دمشق، ما أدى لمقتل عسكريين اثنين وإصابة أكثر من 10 آخرين.

وأشار مراسلنا إلى الاستنفار الأمني الكبير لعناصر قوات النظام والشرطة العسكرية بشكل كبير  رافقها سماع أصوات سيارات الإسعاف بشكل كبير في أرجاء العاصمة دمشق.

وقال الكاتب والمحلل السياسي “فراس الصقال” وابن محافظة دمشق لمنصة SY24، إن “دمشق اليوم حالها كحال المنطقة الخضراء في العراق، أو الضاحية الجنوبية في بيروت، فمخابرات النظام تتغلغل فيها كالنمل، عدا ذلك المخابرات الإيرانية والروسية، فمن الصعب جداً القيام بمثل هذه العملية وفي تلك المنطقة بالذات”.

وأضاف “إن منشأ عمليات التفجير يعود لعدة جهات:  إلى الفروع الأمنية في دمشق، أو أجهزة الاستخبارات الروسية والإيرانية، أو لجماعة ثورية مُتخفية منذ سنوات وحريصة في تحركات أفرادها وتدرس خططها جيداً قبل التنفيذ”.

ومنتصف العام 2021، قتل وأصيب أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام، جراء انفجار وقع بالقرب من مشروع دمر في مدينة دمشق.

وفي نهاية العام 2020، لقي 30 عنصرا لقوات النظام السوري مصرعهم، جراء تعرض حافلة تقلهم لهجوم مسلح على طريق “حمص- تدمر- دير الزور”، إضافة لتعرض آخرين للخطف على يد المجموعة التي نفذت الهجوم.