Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أمين شعبة حزب البعث.. آخر أهداف الاغتيال في درعا 

خاص - SY24

تتضاعف حالات الاغتيال والقتل في محافظة درعا جنوب سوريا بشكل يومي، وتعيش المحافظة حالة من الفلتان الأمني، إذ لا يخلُ يوم من حادثة اغتيال أو سرقة أو خطف، في ظل سيطرة النظام السوري عليها منذ عام 2018.

وأكد مراسلنا في درعا، أن المدعو “فريد العمارين” الذي يشغل منصب أمين شعبة “حزب البعث” غرب درعا، قتل اليوم الثلاثاء، بعد استهدافه مباشرة من قبل مسلحين مجهولين بطلقات نارية.

وذكر أن “مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، استهدوا المدعو، أمام مبنى الشعبة في مدينة نوى، ما أدى إلى مقتله على الفور”.

وفي التفاصيل، أشار المراسل إلى أن “العمارين” شغل منصب أمين شعبة “حزب البعث” منذ 2020، وذلك بعد اغتيال “سلوان الجندي” الذي كان أمنياً للشعبة، كما يعرف بعلاقاته القوية مع عدد من ضباط الأفرع الأمنية في محافظة درعا.

وفي ذات السياق أكد مراسلنا، أن “مسلحين مجهولين قاموا بتفجير عبوة ناسفة أمام منزل المدعو عبد الناصر محاميد، الملقب بأبو شريف، أثناء عودته غير أنه نجا من عملية الاغتيال”.

وذكر المراسل، أن “المحاميد يعد من أبرز أعضاء اللجنة المركزية لدرعا البلد، وقد عمل سابقا قيادياً لأحد فصائل المعارضة السورية، ثم خضع لاتفاق التسوية.

تستمر موجة الاغتيالات في محافظة درعا، بشكل يومي وبلغت أشدها في الشهرين الآخرين مطلع هذا العام، وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن معظم الاغتيالات كانت على يد مسلحين مجهولين، تطال رجال المصالحات والتسويات، وعددا من المسؤولين في الدوائر الحكومية لدى النظام والمجالس المحلية.

وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، في عام 2018، توترًا أمنيًا متسارعًا  على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة.