Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مؤيدو النظام يهاجمون بعض الفنانين: لا نريدكم في سوريا!

خاص - SY24

أعرب عدد من الموالين للنظام السوري عن رفضهم عودة الفنانين السوريين المؤيدين لثورة السوريين إلى حضن النظام، ورفض شملهم بمرسوم العفو عن “الجرائم الإرهابية” الذي أصدره رأس النظام “بشار الأسد”. 

 

واتهم الموالون عدداً من الفنانين وعلى رأسهم: “مكسيم خليل، عبدالحكيم قطيفان، يارا صبري، وآخرين” بـ “الخيانة”. 

 

وقال بعض الموالين في سياق ردود الفعل “المثيرة للجدل” حول عودة الفنانين المؤيدين للثورة إلى حضن النظام من عدمها: “ولماذا العفو عن هؤلاء؟ هل لأنهم تم الاستغناء عنهم في الدول التي لجؤوا إليها بحجة الظلم في سورية ومن ثم طلبوا العفو والعودة إلى حضن الوطن الذي أنتجهم كممثلين وفنانين وغير ذلك؟، الخونة بحق وطنهم وشعبهم يجب أن يواجهون قرارات غير ذلك”. 

 

وشن آخرون هجوماً لاذعاً على فناني الثورة متهمين إياهم بأنهم “السبب في ما وصلت إليه سوريا، وأن قلوب القاطنين في مناطق النظام تنزف دماً بسببهم”، مضيفين أنه “بالناقص” من عودتهم خاصة وأنهم أكلوا من خيرات البلد وخانوها، حسب تعبيرهم. 

 

ورد آخرون على من يدعو لعودة هؤلاء الفنانين بطريقة غير لائقة وقالوا “هؤلاء بالذات قمة الفساد والخراب والفشل، بقاؤهم خارج البلد (أريح) لنا ولهم”، في حين قال البعض الآخر “أصلاً لا يوجد ملاحقة بحق هؤلاء (الفنانين) رغم خيانتهم لسوريا وشعبها”. 

 

رافضون آخرون لعودة هؤلاء الفنانين قالوا “كل شخص اعتبر أن ما حصل في سوريا هو ثورة وربيع عربي يُفضل أن يبقى بعيدا عن تخريب بلدنا”. 

 

بالمقابل، ردّ عدد من الناشطين المعارضين للنظام على هذه الدعوات الرافضة لعودة الفنانين، واصفين إياها بـ “السخيفة”. 

 

وأكد عدد من الناشطين أن هؤلاء الفنانين بالأصل “لا نية لهم بالعودة إلى حضن النظام، أو حتى بالعودة إلى الفقر والجوع والتعتير”. 

وقبل أيام، أصدر رأس النظام المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022، الذي يقضي “بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30 نيسان 2022، عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 19 لعام 2012، وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 وتعديلاته”.  

وأثار هذا المرسوم ردود فعل غاضبة خاصة بين السوريين المعارضين للنظام، إذ عبّر كثيرون عن رأيهم بمرسوم العفو بعبارة “إن لم تستحٍ فافعل ما شئت”، في حين قال آخرون إن “الأسد يصدر مرسوم العفو عن نفسه فقط من المجازر التي ارتكبها بحق السوريين”.  

وقال الحقوقي “عبد الناصر حوشان” لمنصة SY24، إن  “هذا المرسوم الجديد هو مجرد محاولة لتلميع صورته بعد فضيحة مجزرة حي التضامن، ويأتي في سياق التشريعات التي يصدرها كل يوم رأس النظام”. 

وكان الحقوقي “علي تباب” قال لمنصة SY24، إن “النظام يحاول تسويق نفسه أمام العالم على أنه يحاول استصدار بعض القوانين والمراسيم من أجل دعوة السوريين للعودة إلى البلاد”.  

يشار إلى أن فنانين معارضين للنظام السوري من بينهم “عيد الحكيم قطيفان، جهاد عبده، نوار بلبل” أعلنوا، منتصف العام الماضي 2021، تضامنهم مع “درعا البلد”، مشيرين إلى استنكارهم وتنديدهم للحملة العسكرية والانتهاكات التي يمارسها النظام السوري بحق أهلها. 

ولاقى التضامن من قبل فناني الثورة، تفاعلا واسعًا بين المتابعين لهم على منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لموقفهم الرافض للنظام السوري وتأييدهم للثورة السورية منذ انطلاقتها.