Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ناشطة إيطالية: مرسوم الأسد إحدى طرق تعزيز قوته الاستبدادية

خاص - SY24

أعربت الناشطة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي”، عن تعاطفها مع ذوي ضحايا مجزرة التضامن، منددة في الوقت ذاته بمرسوم “العفو” الذي أصدره رأس النظام السوري “بشار الأسد” قبل أيام. 

ووصفت الناشطة “سكالينجي” المعروفة بتأييدها الشديد للثورة السورية وللسوريين المناهضين للنظام، وصفت “مرسوم العفو” بأنه “مرسوم زائف”. 

وقالت “سكالينجي” بحسب ما وصل لمنصة SY24، “أنا سعيدة لكل معتقل أطلق سراحه من سجون الأسد”. 

وأضافت أنه “منذ زمن حافظ الأسد، كان الإفراج عن المعتقلين نوع من (التقليد) وخاصة خلال فترة الأعياد والعطل الرسمية”.  

وأشارت إلى أنها “واحدة من الطرق التي تعيد بها القوة الاستبدادية تأكيد قدرتها على كل شيء، وسيطرتها التعسفية على حياة (الأشخاص) وتقوية سلطتها الخاصة”. 

وتابعت “أدعو أن يأتي اليوم الذي يكون فيه المعتقلون السياسيون أحرارًا، لأن من حقهم أن يكونوا كذلك”. 

وحول مرسوم “العفو” قالت “سكالينجي” إنه “عفو شبه مزيف، ويأتي بعد (القنبلة) الإعلامية لمجزرة التضامن، إنه من عجائب نظام الأسد”. 

وختمت بالقول إنه “لا يجب على السوريين الاعتماد بعد الآن على (رحمة) نظام ذبحهم لمدة 11 عاماً ليعرفوا مصير أحبائهم”. 

وقبل أيام، أصدر رأس النظام المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022، الذي يقضي “بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30 نيسان 2022، عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 19 لعام 2012، وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 وتعديلاته”.  

والأربعاء الماضي، نشرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، مقطعا مصورا قالت إن مجندا في مليشيا موالية للنظام سربه، يظهر قتل قوات “الفرع 227” التابع لمخابرات النظام العسكرية 41 شخصا على الأقل وإحراق جثثهم في حي التضامن بدمشق في 16 نيسان 2013، في جريمة وصفتها الصحيفة بأنها “الأفظع” منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011. 

وأطلق ناشطون سوريون على موقع منظمة “آفاز”، حملة عالمية للتوقيع على عريضة موجهة لكل دول العالم بعنوان “مطالبة لإحداث محكمة خاصة بجرائم الحرب بسوريا والتحقيق بمجزرة التضامن التي ارتكبت عام 2013 وانتشرت مؤخراً”.