Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

يرجح أنها محاولة اغتيال.. انفجار عبوتين ناسفتين بريف دمشق

خاص - SY24

أفاد مراسلنا في ريف دمشق، اليوم الإثنين، بمقتل شخصين اثنين جراء انفجار عبوتين ناسفين في بلدة “الدير خبية” غربي دمشق. 

 

وأشار مراسلنا إلى أن العبوة الناسفة الأولى التي انفجرت، كانت ملصوقة بإحدى السيارات في البلدة. 

وأضاف أن العبوة الثانية انفجرت بالقرب من السيارة أيضاً، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين في حصيلة أولية وإصابة آخرين. 

 

ولفت مراسلنا إلى أن هناك حالات حرجة بين المصابين جراء التفجيرين، ما يرجح ارتفاع أعداد القتلى.

وأعرب عدد من القاطنين في مناطق سيطرة النظام عن استيائهم من حالات الفلتان الأمني، لافتين إلى تكرار حالات أو محاولات “الاغتيال” بشكل ملحوظ خاصة في المناطق التي استعاد النظام السيطرة عليها مؤخراً.

وطالب كثيرون أجهزة أمن النظام بمختلف مسمياتها، متابعة وتعقب من أسموها بـ “الخلايا النائمة”، والضرب بيد من حديد لضبط الوضع الأمني في هذه المناطق.

ونهاية نيسان/أبريل الماضي، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة خاصة في حي الورود شمال غرب دمشق.وحسب مصادر محلية، فإن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة خاصة بحي الورود شمال غربي دمشق انفجرت، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالسيارة فقط، دون وقوع إصابات، سبقها انفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارة خاصة أثناء سيرها على طريق المتحلق الجنوبي بدمشق بتاريخ 6 نيسان أصيب على إثرها شخصان.

وقال الكاتب والمحلل السياسي “فراس السقال” لمنصة SY24، إن “منشأ عمليات التفجير يعود لعدة جهات: إلى الفروع الأمنية في دمشق، أو أجهزة الاستخبارات الروسية والإيرانية، أو لجماعة ثورية مُتخفية منذ سنوات وحريصة في تحركات أفرادها وتدرس خططها جيداً قبل التنفيذ”.

ولفت إلى أن “دمشق اليوم حالها كحال المنطقة الخضراء في العراق، أو الضاحية الجنوبية في بيروت، فمخابرات النظام تتغلغل فيها كالنمل، عدا ذلك المخابرات الإيرانية والروسية، فمن الصعب جداً القيام بمثل هذه العملية وفي تلك المنطقة بالذات”. 

ومطلع شباط الماضي، أفاد مراسلنا في دمشق، بمقتل عسكريين اثنين وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة في باص مبيت عسكري لقوات النظام السوري.

وأوضح مراسلنا أن عبوة ناسفة انفجرت بحافلة مبيت لقوات النظام قرب دوار الجمارك في دمشق، ما أدى لمقتل عسكريين اثنين وإصابة أكثر من 10 آخرين.