Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصرع طفل واغتيال عنصرين للنظام في درعا 

خاص - SY24

عمليات الاغتيال والفلتان الأمني في درعا طالت الطفل “هيثم رائد الراضي”  الذي قتل بطلق ناري في بلدة نصيب في الريف الشرقي من محافظة درعا، على خلفية اشتباكات تجددت نتيجة خلاف سابق في البلدة، كما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة حسب ما تابعته منصة SY24.

وفي ذات السياق تم استهداف عنصرين من مرتبات الفرقة 15 التابعة للجيش، قرب جسر بلدة صيدا في الريف الشرقي من محافظة درعا، بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.

كما لقي المدعو “مازن موسى الزعبي” مصرعه بعبوة ناسفة انفجرت في سيارته أثناء تواجده في مدينة درعا، ما أدى إلى إصابته مع شخص آخر كان برفقته بجروح بالغة، نُقلا على أثرها إلى المشفى لتلقي العلاج ، حيث توفي هناك نتيجة الإصابة البالغة، يذكر أن المدعو ينحدر من بلدة الطيبة في الريف الشرقي من محافظة درعا.

ومن جملة الاغتيالات التي حدثت يوم أمس، مقتل الشاب “محمد رضوان العيسى” نتيجة استهدافه بطلقات نارية مباشرة، أثناء وجوده قرب مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وذلك برصاص مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله على الفور، إذ ينحدر المدعو من بلدة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا.

وفي سياق متصل، أفرجت الأجهزة الأمنية يوم أمس عن المدعو “محمد ذيب الزعبي” من قرية الكتيبة في الريف الشرقي من محافظة درعا، بعد اعتقاله منذ أكثر من ثلاثة أشهر، نتيجة تورطه  في حادثة اختطاف الطفل “فواز قطيفان” من بلدة إبطع مما آثار استياء الأهالي نتيجة تهاون المسؤولين مع مرتكبي الجرائم.

وتستمر موجة الاغتيالات في محافظة درعا منذ سنتين بلغت ذروتها في الأشهر الأخيرة ، وحسب ما رصدته منصة SY24، فإن معظم الاغتيالات كانت على يد مسلحين مجهولين، تطال رجال المصالحات والتسويات، وعددا من المسؤولين في الدوائر الحكومية لدى النظام والمجالس المحلية وعدد من المدنيين والأطفال.

إذ تشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، في عام 2018، توترًا أمنيًا متسارعًا  على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة.