Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مخيم “حندرات” بحلب.. تزايد ظاهرة “تعفيش” المنازل يثير قلق الأهالي

يواصل “العفيشة” استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري والتي نزح عنها أهلها أو تم تهجيرهم منها، وسط غياب أي دور لأجهزة النظام عن ضبطهم ووضع حد لهم. 

وفي أبرز المستجدات، نقل مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” شكاوى سكان مخيم “حندرات” في حلب من ظاهرة “العفيشة”. 

وذكر المصدر لمنصة SY24، أن الكثير من المنازل المهجورة أو المدمرة بشكل جزئي أو كلي تتعرض لـ “التعفيش” من قبل اللصوص وأرباب السوابق. 

ولفت إلى أن “العفيشة” لا توفر أي شيء من “بلاط وسيراميك ورخام من أرضيات ونوافذ منازل الأهالي، بالإضافة لسحب قضبان الحديد من أسقف منازل تم قصفها مسبقاً خلال العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة. 

وأكد مصدرنا أن أهالي المخيم يجدون صعوبات كبيرة في تأمين الخدمات الأساسية، وتأهيل البنى التحتية، إلى جانب حرمانهم من الخدمات الصحية والتعليمية، وصعوبة توفير الماء والكهرباء، حسب تعبيره. 

يذكر أنه في وقت سابق من العام 2020، أعطى النظام السوري الضوء الأخضر لما يسمى بـ “العفيشة” لهدم ما بقي من منازل صالحة للسكن في مخيم “اليرموك” من أجل سرقة الحديد منها وبيعها، حسب ما نشرت منصة SY24. 

ووجه حينها ناشطون من أبناء مخيم اليرموك بأصابع الاتهام إلى حكومة النظام الدولة السورية بالوقوف وراء هؤلاء “العفيشة”، من خلال غض الطرف عنهم وعدم محاسبتهم ومساعدتهم على إخراج المسروقات من المخيم وبيعها في أسواق دمشق.