Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الحوادث المرورية في إدلب بالجملة .. أكثر من خمس حوادث في يوم واحد؟ 

خاص _SY24 

حوالي خمس حوادث مرورية وقعت في مناطق متفرقة  بمحافظة إدلب، في الساعات الأولى من ظهر يوم الأحد، أدت إلى حالة وفاة وعدة إصابات خطيرة بين المدنيين، حسب ما رصدته منصة SY24. 

مصدر خاص في فريق “الدفاع المدني السوري” ، أكد لمراسلتنا أن “حادثين  وقعا على طريق إدلب سرمدا، وآخر عند طريق الفوعة كفريا، وحادث عند طريق أطمة دير بلوط، و آخر عند سوق الهال بالمدينة، خلفت هذه الحوادث عدداً من الإصابات في صفوف المدنيين، بينما أدى حادث مروري في طريق حارم _ سلقين إلى تسجيل حالة وفاة”. 

وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى” وقوع عدة حوادث يوم أمس السبت أيضا، أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص، وإصابة أربعة آخرين، إثر حادثي سير وقعا في مناطق شمال غربي سوريا، بعد خروج سيارتهما عن مسارها على طريق إدلب سرمدا بالقرب من بلدة كفر يحمول شمالي إدلب”. 

كما توفي شاب آخر، وأصيب 4 أشخاص بجروح وكسور خطيرة إثر حادث سير عقب اصطدام دراجتين ناريتين في بلدة قسطون بريف حماة الشمالي الغربي. فرقنا نقلت الجثث الثلاث إلى الطبابة الشرعية.

وأضاف المصدر أن، فرق الدفاع المدني السوري، استجابت لانقلاب شاحنتين، الأولى في بلدة “كورين” جنوبي إدلب بدون إصابات، والثانية في جبل “كللي” ما أدى لإصابة السائق بجروح طفيفة.

حيث تزداد نسبة الحوادث المرورية بشكل كبير في الآونة الأخيرة في محافظة إدلب ، مشكلة ظاهرة خطيرة تحصد أرواح المدنيين بشكل يومي، في ظل تحذيرات مستمرة من قبل الدفاع المدني من مخاطر السرعة الزائدة والانتباه أثناء القيادة، ولاسيما أن نسبة كبيرة من الطرق محفرة وسيئة، ومع ذلك تشهد ازدحاماً مرورياً خانقاً. 

فيما طالب الأهالي بتفعيل قانون سير وتركيب إشارات مرورية للمساعدة في ضبط السير  وتنظيمه وتخفيف الحوادث قدر المستطاع، ووضع حد معين للقيادة وتحديد نسبة السرعة على الطرقات و الأوتوسترادات. 

يشار إلى أن الارتفاع الكبير في معدلات الحوادث في الشمال السوري، تعود أسبابه إلى عدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه والسير في الاتجاه الممنوع، إضافة إلى الكثافة المرورية وتدمير البنية التحتية للطرقات والشوارع، جراء تعرضها للقصف العنيف من قبل النظام وروسيا خلال السنوات الماضية.

إذ يعيش في الشمال السوري حالياً حوالي 4 ملايين شخص، في ظل عدم توفر أبسط مقومات الحياة في المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تزيد من معاناة السكان