Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

انتشار أصناف جديدة من المخدرات بين الفتيان في مناطق النظام

خاص - SY24

أقرّ النظام السوري بانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين فئة “الفتيان”، إضافة إلى اعترافه بانتشار أصناف جديدة من المواد المخدرة التي يتم تعاطيها. 

جاء ذلك على لسان مدير مسشفى ابن رشد للأمراض النفسية التابع للنظام، المدعو “غاندي فرح”، والذي أكد تزايد ظاهرة الإدمان بين الفتيان، علاوة على ظهور أصناف مخدرة جديدة بين الشباب. 

وأشار المصدر الطبي حسب ما تابعت منصة SY24، إلى انتشار تعاطي المواد المخدرة وتوسعه أكثر أفقياً وعامودياً، فضلاً عن التنوع بالمواد المستخدمة، في حين كانت سابقاً محصورة ببعض المواد، حسب تعبيره. 

ولفت إلى أن هناك أصنافاً جديدة بدأت بالظهور خلال السنوات القليلة الماضية مثل “كريستال ميث، السيلفيا”، فضلاً عن الأصناف الدوائية التي يُساء استخدامها بصورة أكثر عن قبل. 

وذكر أن هناك انتشار للإدمان بين اليافعين ووصل لأطفال بعمر 14 – 15 عاما، مبينا أن من أبرز المواد التي يتم تعاطيها هي أدوية وحشيش ومستنشقات. 

وأرجع سبب انتشار هذه الظاهرة إلى “الأفكار التي يتم ترويجها حول هذا الموضوع، فضلاً عن المشاكل النفسية والعائلية والاجتماعية، ووجود جيل لا يتلقّى ثقافة مناسبة وبالتالي يسهل دخوله في هذا الجو”. 

ولفت إلى أنه “لا يوجد رقم واضح للنسبة التي ازدادت فيها حالات التعاطي والإدمان بسبب غياب الإحصائيات”، مبيناً أن نسبة نجاح العلاج تتعلق بعدة عوامل أهمها المتابعة والتعاون لحل الأسباب التي دفعت للإدمان. 

الجدير ذكره أن مصادر محلية من عدة مناطق في دمشق وريفها، أكدت لمنصة SY24 ، انتشار المخدرات بين الشباب” تعاطي وترويج” ولاسيما في مناطق القلمون والغوطة الشرقية التي تكثر فيها مصانع المواد المخدرة وحبوب الكبتاغون.

و كان آخر معمل تناولته منصة SY24 في تغطيتها مصنع في منطقة “عسال الورد” بالقلمون الغربي بريف دمشق، في مغارة جبلية عند الحدود اللبنانية، ويشرف على تصنيع المواد أطباء وقادة عسكريين من ميليشيا “حزب الله”. 

وأثرت ظاهرة انتشار المخدرات بشكل مباشر على ارتفاع معدل الجريمة والخطف والسرقة والابتزاز، إضافة إلى انتشار ظاهرة الدعارة والأطفال اللقطاء نتيجة التساهل من جانب الأجهزة الأمنية في الترويج وتعاطي المواد المخدرة، حتى ووصلت في بعض المناطق إلى تعاطي طلاب المدارس والجامعات بشكل علني.