حلّت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأخيرة ضمن قائمة أفضل مدينة لجودة العيش، حسب تقرير صادر عن وحدة معلومات تابعة لمجلّة “إيكونوميست” البريطانية.
وجاءت دمشق في المرتبة الأخيرة 172، في حين حلّت العاصمة الليبية طرابلس في المركز 170، والعاصمة الجزائرية الجزائر في المرتبة 169، والعاصمة الإيرانية طهران في المرتبة 163.
وأرجع التقرير، الذي تعدّه “ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت”، تأخر هذه المدن العربية إلى عوامل الصراعات والحروب والإرهاب.
ولفت التقرير إلى غياب العاصمة اللبنانية بيروت عن التصنيف، التي دُمّرت أحياء واسعة منها بفعل انفجار مروع شهده مرفأها عام 2020، ما فاقم عواقب الانهيار المالي والاقتصادي وتبعات انعدام الاستقرار السياسي.
في المقابل، هيمنت أوروبا على المراكز العشرة الأولى، إذ إن ستةً منها كانت من نصيب مدن هذه القارة، ومنها كوبنهاغن وزيوريخ اللتان حلّتا بعد فيينا وجنيف (السادسة). وفازت مدن كندية بثلاثة مراكز في مقدّم الترتيب هي كالغاري (المرتبة الثالثة بالتساوي) وفانكوفر (الخامسة) وتورنتو (الثامنة).
وفي العام 2019، جاءت دمشق في المرتبة الأولى من حيث أسوأ مدن العالم للعيش في العام 2019ـ وذلك حسب مؤشر المعيشة العالمي الذي تعده وحدة الاستخبارات في مجلة “إيكونوميست”.
وتعاني دمشق من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، حيث لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة الأساسية، إضافة إلى ارتفاع الأسعار وندرة فرص العمل وفقدان مواد رئيسية من الأسواق.
ونهاية العام 2021، صنّفت منظمة “Fund For Peace” الدولية، سوريا في قائمة الدول الأكثر “هشاشة” عالميًا للعام 2021، إلى جانب الصومال واليمن.
كما صُنفت سوريا بين أسوأ الدول عربيًا وعالميًا في مؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2021 – 2022، وفقًا لتقرير جديد نشره معهد المرأة والسلام والأمن التابع لجامعة جورج تاون الأمريكية.
