Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الحدود السورية.. الجيش الأردني يشتبك مع مهربين وصفهم بـ “المحترفين”

خاص - SY24 

أكد مصدر عسكري أردني وقوع اشتباكات بين الجيش الأردني والمهربين على الحدود السورية الأردنية. 

وحسب مصادر مهتمة بتوثيق ما يجري من تطورات في تلك المنطقة، فإن حالة من التوتر والهدوء الحذر في آن واحد تشهدها الحدود السورية الأردنية. 

وكان الجيش الأردني أعلن وقوع اشتباكات خلال اليومين الماضيين مع مهربين “محترفين”على الحدود مع سوريا، أثناء محاولتهم التنقل على طرفي الحدود. 

وحسب مصدر عسكري أردني فإن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، تعاملت مع مجموعات مسلحة تنتهج عملية التهريب بطريقة احترافية، تقودها تنظيمات منظمة مدعومة من جهاتٍ خارجية، حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة وذلك من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية. 

والجمعة، ذكر الجيش الأردني في بيان، أنه نجح في إحباط عملية تهريب مخدرات من سوريا، لصالح مجموعات مسلحة وصفها بأنها “مدعومة من جهات خارجية”. 

وأضاف الجيش في بيان، أنه “استمرارا للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية، في الحفاظ على الأمن المحلي والإقليمي، نفذت المنطقة العسكرية الشرقية فجر الجمعة، عملية نوعية ضمن منطقة المسؤولية”. 

وفي السياق ذاته،  صادقت محكمة التمييز الأردنية، على حكم بوضع متهم بالأشغال المؤقتة مدة 12 عاما وتغريمه عشرة آلاف دينار، بعد إدانته من قبل محكمة أمن الدولة بتهمة نقل كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش المخدر من سوريا إلى الأردن، حسب موقع “عمان نت”. 

ولفت المصدر ذاته إلى أن “التحقيقات تشير إلى أن المدان على علاقة صداقة مع تاجر مخدرات مقيم في سوريا، وأراد الحصول على المال بطريقة غير شرعية ، فنقل كميات كبيرة من حبوب الكبتاجون المخدرة  والحشيش من سوريا إلى لأردن ، فسلّم جزءً منها لأحد الأشخاص وباع الجزء الآخر”، مبينً أن “المتهم كرر عملية نقل وبيع المخدرات مرتين مقابل مبلغ (25000) دينار قبل ضبطه”. 

وأمس السبت، أكد الملك الأردني “عبد الله الثاني”، أن حدوده تواجه الكثير من المشاكل بسبب الميليشيات المدعومة من إيران والتي تنشط في تهريب المخدرات والسلاح، مجددًا التذكير بالدور الروسي كعامل تهدئة هناك.  

وكان اللافت للانتباه، دعوة الملك الأردني إلى “تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط، على غرار حلف شمال الأطلسي “الناتو”، تشترك فيه ما وصفها بـ ”الدول التي تمتلك نفس التفكير”. مشدداً على أنه سيدعم هذا التحالف.  

ومنتصف أيار/مايو الماضي، وحسب ما نشرت منصة SY24، أنذر ملك الأردن من تراجع الدور العسكري الروسي في سوريا وترك الفراغ لتملأه إيران، معرباً عن مخاوفه من تصعيد محتمل على الحدود السورية الأردنية، بالتزامن مع التقارير المتعددة التي تؤكد تراجع هذا الدور.