Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قاتل في سوريا.. جنرال روسي يثير سخرية ناشطين غربيين وأوكران!

خاص - SY24

شنّ رواد منصات التواصل الاجتماعي موجة سخرية غير مسبوقة على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، وذلك لاعتماده في قيادة حربه التي يشنها ضد أوكرانيا على جنرال روسي متقاعد ويعاني من “السمنة المفرطة” وسبق له أن قاد العمليات في سوريا دعماً لرأس النظام “بشار الأسد”. 

وتداول ناشطون غربيون وأوكران، وفق ما تابعت منصة SY24، ما قالوا إنها “صورة للجنرال الروسي” ظهر فيها بشكل يؤكد إصابته بـ “السمنة المفرطة”، كما أظهرت الصورة علامات الإعياء الواضحة على الجنرال الروسي نتيجة إصابته بهذا المرض. 

https://twitter.com/MikeSington/status/1541063372220731392 

وحسب المصادر المتطابقة، فإن مصدر استخباراتي رفيع قال لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، إن “بوتين أمر الجنرال بافيل البالغ من العمر 67 عامًا بالعودة إلى الخدمة الفعلية الشهر الماضي لقيادة القوات الخاصة الروسية العاملة في أوكرانيا”. 

 

وأضاف المصدر أن “بافيل تقاعد من الخدمة الفعلية قبل خمس سنوات وكان يعيش في إحدى ضواحي موسكو حتى استدعي لقيادة وحدة بعد أن أصيب قائد سابق بجروح خطيرة في قصف مدفعي”. 

 

مصادر ساخرة قالت إن “بوتين يتخلص الآن من البراميل، لقد قُتل أو جُرح معظم كبار قادته الأفضل والأكثر صرامة في القتال في أوكرانيا، لذا فهو يلجأ إلى إرسال ضباط من الدرجة الثانية إلى الجبهة لا يدومون طويلاً”. 

 

https://twitter.com/KyleWOrton/status/1541188924101611520 

 

وأشار ساخرون إلى أن “الجنرال الجديد يزن حوالي 280 رطلاً (127 كلغ)، ويأكل 5 وجبات يومياً، فيما يقال إنه من قدامى المحاربين في الحرب الروسية بأفغانستان في الثمانينيات”. 

 

وكان بافيل جندياً لأكثر من 4 عقود، ثم أصبح قائداً قبل أن يتقاعد بعد خدمته في سوريا قبل حوالي 5 سنوات، كما كان يعيش في إحدى ضواحي موسكو قبل إرساله للقتال الشهر الماضي. 

ومطلع الشهر الجاري، لقي أحد أشهر العناصر في مرتزقة “فاغنر” الروسية مصرعه جراء الحرب الدائر في أوكرانيا، وذلك وفق ما أكدته عدة مصادر أوكرانية متطابقة.  

 وأفادت المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، أن المقاتل الروسي والذي يدعى “فلاديمي أندانوف” والملقب بـ “فاها” لقي مصرعه في معارك “دونمباس” الأوكرانية.  

ويعرب عدد من الناشطين السوريين عن تضامنهم مع الأوكرانيين في وجه الحرب التي تشنها روسيا ضدهم، وعن سعادتهم بالأخبار التي تفيد بمقتل كل من ساهم في قتل السوريين من الشخصيات العسكرية الروسية، وقالوا “من يزرع الريح يحصد العاصفة، وكما تدين تدان”.