Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شكوك بأنها جريمة قتل.. قنبلة يدوية تنهي حياة رجل شرقي حماة 

خاص - SY24

عادت أخبار “موضة القنابل” إلى الواجهة من جديدة في مناطق سيطرة النظام السوري وميليشياته، وهذه المرة تم استخدامها للانتحار بعد أن كانت تستخدم لترهيب المواطنين من قبل الخارجين عن القانون.  

  

وفي المستجدات التي وصلت لمنصة SY24 صباح اليوم الثلاثاء، تباينت الروايات حول وفاة أحد المدنيين جراء انفجار قنبلة يدوية في مدينة “سلمية” شرقي حماة، بين من أشار إلى أنها حادثة انتحار وبين من رجّح أنها جريمة  ارتكبها مجهولون.  

  

وأفادت المصادر المحلية هناك بوفاة رجل في العقد الرابع من العمر صباح اليوم، إثر انفجار قنبلة يدوية حيث تم نقل جثته إلى مستشفى سلمية الوطني، لافتة إلى أن الجهات المختصة تقوم بالتحقيقات لمعرفة تفاصيل الحادث.  

  

وبينما أرجع كثيرون سبب الانتحار إلى الظروف المعيشية والنفسية المتردية، استنكر آخرون “فوضى السلاح” وبخاصة “القنابل” التي باتت تنتشر وبكل بساطة بين أيدي كثيرين (مدني وغير مدني) وعلى مرأى ومسمع من أجهزة أمن النظام.  

  

وفي حال صحة الأخبار التي تشير إلى أن الحادثة هي انتحار، فإن هذه الظاهرة باتت تتصدر المشهد في مناطق سيطرة النظام والتي باتت تلقي بظلالها السلبية على حياة الناس اليومية والذين باتوا يعبرون عن تأثرهم بهذه الظاهرة بالقول “الكثير عايش لكنه يتنفس من قلة الموت!!”.

ومنتصف حزيران الماضي، أفادت مصادر محلية من مدينة “سلمية” بريف حماة الشرقي الخاضعة لسيطرة ميليشيات “الدفاع الوطني”، بوقوع جريمة راح ضحيتها شخص مجهول الهوية.

وحسب المصادر، تم العثور على جثة شاب مذبوح في الحي  

الشرقي في مدينة “سلمية”  في بناء مهجور، دون أي تفاصيل عن هويته أو عن الجهة المنفذة للجريمة.

وأمس الإثنين، ضجت مدينة اللاذقية في الساحل السوري بخبر انتحار أحد الأشخاص، الأمر الذي أثار ردود فعل وتساؤلات متباينة بين سكان المدينة، لتضاف هذه الحادثة الجديدة إلى مسلسل الانتحار المستمر في مناطق سيطرة النظام السوري.

وذكرت مصادر محلية حسب ما وصل لمنصة SY24، أن أحد الأشخاص أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من مسدس حربي، وذلك أثناء تواجده ضمن سيارته نوع “كيا ريو” بحي مشروع الصليبة في مدينة اللاذقية.

يذكر أن الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام السوري، أعلنت عن تسجيل 45 حالة انتحار في مناطق النظام منذ مطلع العام الجاري 2022.

 وبين الفترة والأخرى يُشير القاطنون في مناطق النظام إلى أن “الجميع يعاني من حالة نفسية صعبة”، محذرين من أن “القادم أعظم”، في إشارة إلى المخاوف من تسجيل حالات انتحار جديدة في قادمات الأيام بسبب هذه الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة.