Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

 اللاذقية.. حل الخلافات لا يتم إلا بقوة السلاح!

خاص - SY24

عادت أخبار فوضى السلاح لتتصدر المشهد في مناطق سيطرة النظام السوري وبالأخص في المناطق الساحلية، في استمرار لمسلسل الفلتان الأمني هناك وغياب أي دور لأجهزة أمن النظام. 

 

وفي المستجدات أقدم أحد الأشخاص على إطلاق النار على أفراد عائلته في مدينة اللاذقية، ما أدى لوقوع إصابات بينهم. 

 

وذكرت المصادر المحلية أن أن الرجل أطلق النار على أفراد عائلته بسبب خلافات مما أدى لاصابة ابنته في معصم يدها في شارع الجمهورية وسط اللاذقية.

وأثارت هذه الحادثة ردود فعل ساخطة من قبل حتى الموالين للنظام أنفسهم، والذين وصفوا الأمر بأنه انعدام للأخلاق والإنسانية. 

 

وأشاروا إلى خطورة الأمر كون الخلافات بات يتم حلّها عن طريق السلاح، سواء عن طريق إطلاق الرصاص الحي أو عن طريق القنابل. 

 

وعاد آخرون ووصفوا مدينة اللاذقية بأنها أشبه بـ “شيكاغو”، نظراً لحجم الجرائم التي ترتكبها بمختلف أشكالها. 

 

وكان اللافت للانتباه هو أن الرجل المذكور استمر في إطلاق الرصاص على أفراد أسرته وفي الهواء لمدة نصف ساعة كاملة، مشيرين إلى غياب أي دور لأجهزة أمن النظام التي لم يجرؤ أي أحد منها على الاقتراب منه وإيقافه. 

 

وعلّق آخرون على هذا الحادث بالقول “هل يعقل أن المجتمع انتهى انتهى أخلاقيا واجتماعيا وإنسانيا، وباتت لغة التفاهم عن طريق الرصاص فقط”، في حين لفت آخرون إلى أن “الواقع المذري الذي يعيشه الشعب السوري أدى إلى شرذمة المجتمع السوري حتى على مستوى العائلة”. 

 

في حين ذكر آخرون، أن ما يجري من فوضى وفلتان أمني وانتشار السلاح بشكل ملحوظ بين أيدي كثيرين، هو منعكس واضح عن الواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي خاصة في مناطق سيطرة النظام السوري. 

 

ومطلع حزيران الماضي، هزّت جريمة وقعت في منطقة مشروع الصليبة مدينة اللاذقية، وسط تباين الروايات حول هوية الضحية، لكنّ مصادر عدة أكدت أن المغدورة تعمل طبيبة في إحدى المستشفيات.

 وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، أقدم مجهولون على ارتكاب جريمة راح ضحيتها امرأة عثر عليها مقتولة بآلة حادة في منزلها.  

 

وبين الفترة والأخرى يُنذر عدد من القاطنين في مناطق النظام بأن قادمات الأيام ستشهد مزيدًا من حالات الفلتان الأمني بسبب الواقع الاقتصادي والمعيشي والأمني السيء.

 كما يُعرب كثيرون عن قلقهم من استمرار مسلسل الجرائم بمختلف أشكالها سواء الخطف أو القتل أو الابتزاز، مجددين التأكيد على أن سوريا (وبخاصة مناطق النظام) تحولت إلى “غابة”.