Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحركات مفاجئة للميليشيات في منطقة “السيدة زينب”

خاص - SY24

تحركات عسكرية مفاجئة، تقوم بها ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، المتمركزة جنوب العاصمة دمشق، ضمن المنطقة الواصلة بين “السيدة زينب” و”حجيرة” حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

وقال المراسل إن “الميلشيات الإيرانية أغلقت جميع الطرق الفرعية والرئيسية التي تصل بين المنطقتين وشددت عليهما الحراسة، وذلك بعد الساعة العاشرة ليلة الأمس”. 

مشيراً إلى أن “الحرس الثوري” نشر عشرات العناصر عند مداخل الطرقات عقب إغلاقها، مع وجود عدد من السيارات العسكرية (دفع رباعي) عليها مضادات طيران. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن “هذه التحركات العسكرية حدثت بشكل مفاجئ، و تزامنت مع تمشيط كامل للمنطقة عن طريق تجول بعض القادة العسكريين بالسيارات المصفحة قرابة ساعة من الزمن، للتأكد من سلامة المنطقة”.

إذ تبين حسب ما نقله المراسل، أن “هذه الإجراءات المشددة بسبب اجتماع كبير ضم قادة الميليشيات الإيرانية والشيعية المتواجدة في جنوب دمشق، حيث عقد الاجتماع في أحد المقرات العسكرية الواصلة بين المنطقتين”. 

وفي ذات السياق ذكر المراسل أن “الاجتماع كان بحضور أكثر من ستة قادة من ميليشيات مختلفة، منها حزب الله اللبناني، وميليشيا فاطميون، والحرس الثوري الإيراني، وحركة نجباء، وتشكيلات أخرى غيرهم، من الميلشيات المسيطرة على جنوب العاصمة”. 

إذ بقي الاستنفار قائماً مع إغلاق الطرق الرئيسية بشكل كامل، منذ بدء الاجتماع إلى حين انتهائه،  تزامن مع انتشار مكثف للعناصر والدوريات العسكرية التي بقيت تستكشف المكان طيلة الوقت. 

وكانت قبل أيام قد رصدت منصة SY24 في أحد تقاريرها وصول  14 حافلة محملة بالحجاج والزوار الشيعة، ومن جنسيات مختلفة، معظمهم من إيران والعراق وباكستان ولبنان، دخلوا مدينة السيدة زينب ومنطقة حجيرة تباعاً يومي الثلاثاء والأربعاء الأسبوع الفائت. 

وأكد المراسل حينها أن جميع الحجاج الشيعة وصلوا إلى جنوب دمشق، و ذهبوا مباشرة إلى الحسينيات الموجودة بالمنطقتين، والتي باتت تغزو المنطقة منذ سنوات عقب سيطرة النظام السوري عليها، وإطلاق يد الشيعة فيها.

يذكر أن منطقتي “السيدة زينب” و ”السيدة رقية” جنوبي العاصمة دمشق، شهدت حالة من الازدحام بسبب “الزوار” أو ما يطلق عليهم اسم “الحجاج” القادمين من إيران والعراق إلى سوريا، بغية إحياء مناسبة دينية ما.