Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عمليات اغتيال جديدة في درعا.. من استهدفت؟

خاص - SY24

عمليات الاغتيال تعود إلى الواجهة في محافظة درعا، مسجلة حوالي أربع حالات قتل في يوم واحد، إذ استهدف مسلحون مجهولون المدعو “لطفي سمير القداح” بعدة طلقات نارية، صباح اليوم أدت إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج. 

وحسب ما نقله المراسل فإن المدعو ينحدر من مدينة الحراك، وقد عمل سابقاً في فصائل المعارضة السورية، ثم خضع لاتفاق التسوية عام 2018 ولم ينخرط بعدها بأي تشكيل عسكري. 

وفي ذات السياق، قال المراسل إن “مسلحين ملثمين، قاموا بإيقاف حافلة سرفيس مليئة بالركاب، أثناء مرورها عند الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وانخل شمال درعا، إذ قاموا بإنزال الشاب “رأفت يحيى الجواد” وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله على الفور، وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أشار إلى أن المدعو ينحدر من مدينة جاسم وهو عسكري يؤدي الخدمة العسكرية الاحتياطية.

وعلى الجانب الآخر، تم العثور على جثة المدعو “علي  المنصور” مرمية بالقرب من معصرة الشمري غربي مدينة طفس، ويظهر عليها أثار تعذيب وطلقات نارية إلى جانب ورقة مكتوب عليها ” هذه نهاية كل ساحر”في إشارة إلى تورط المدعو في أعمال السحر والشعوذة، ثم تم نقلها إلى مشفى طفس.

كما أفاد المراسل، بمقتل المدعو “أيمن الرمثان” إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عند الطريق الواصل بين بلدة المليحة الشرقية وقرية الدارة شرقي درعا، حيث ينحدر “الرمثان” من منطقة الشعاب الحدودية مع الأردن، ويعتبر من أكبر تجار المخدرات في المنطقة.

وفي سياق متصل، أفاد المراسل أنه تم العثور أيضاً على جثة مجهولة الهوية، ملقاة على الطريق الواصل بين بلدة المتاعية وغصم، ويظهر على الجثة آثار تعذيب وطلقة نارية في الرأس، حيث نقلت إلى أحد المشافي للتعرف عليها. 

حيث تعيش محافظة درعا فوضى أمنية غير مسبوقة منذ سيطرة النظام والميليشيات المحلية والإيرانية التابعة له عليها، إذ يكاد لا يخلُ يوم واحد من عمليات القتل والخطف والاغتيال، التي طالت عدداً كبيراً من الأشخاص منهم مدنيين ومنهم معارضين للنظام ورجال التسويات المصالحات، وكذلك طالت عناصر النظام وميليشياته.