قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن كل من يحاول الوقوف إلى جانب “النضال الشريف للشعب السوري”، هو هدف لـ “أكاذيب وتلاعبات”، أبرزها الاتهام بـ “الطائفية”، مشيرة إلى أن استخبارات النظام السوري تنفذ دعاية مضادة للروايات التي تكشف عمليات القتل الممنهج بحق السوريين.
وأكدت الصحيفة أن استخبارات النظام تتهم كل من يتحدث ضدها بأنه “طائفي”، من أجل “الحفاظ على سلطتها الطائفية القائمة على حكم الأقلية لأقلية صغيرة”، مؤكدة أن النظام السوري مستعد لارتكاب كل أنواع القسوة من أجل أن يسيطر ويحافظ على السلطة.
وأوضحت الصحيفة أن النظام السوري يعمل على تحويل أعضاء الطائفة التي تعارضه إلى مجرمين، كما يسعى إلى تهميش وعزل وتشويه الأصوات المرتفعة ضده من خلال اتهامه بـ”الطائفية” في تركيا وأماكن أخرى حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص الذين أصبحوا، عن قصد أو بغير قصد، أداة لدعاية مخابرات النظام السوري ويتحدثون لغتهم لا قيمة لهم، وهم بالنسبة لجماعة المخابرات مثل “القمامة التي سيرمونها عندما ينتهي عملهم”.
ويُتهم النظام السوري بالاستيلاء على ممتلكات المسيحيين والآشوريين في سوريا، وذلك عبر عمليات مزورة تنفذها شخصيات مرتبطة تقوم بتزوير وثائق ملكية في منطقة شمال شرقي سوريا.
“المنظمة الآثورية الديمقراطية السورية” قالت إن حالة الفساد المستشرية لا سيما سلطة القضاء في مناطق “النظام السوري” ساعدت بعض المتنفذين للاستيلاء على ممتلكات السريان الآشوريين وتكديس ثروات ضخمة ما دفع الكثيرين منهم للتنازل
عن حقوقه مخافة العقاب، وفقاً لموقع “المونيتور”.
كبرئيل كورية رئيس مكتب العلاقات العامة في المنظمة الآثورية الديمقراطية السورية قالت إن المالكين أو الوكلاء منعوا من حق التصرف في ممتلكاتهم، كما اضطر بعض الأشخاص إلى بيع ممتلكاتهم بأسعار منخفضة من خلال أساليب ابتزاز”، وأكدت أن المنظمة تتعاون مع عدة جهات آشورية لإحصاء وتوثيق العقارات والمنازل المسروقة، التي تعود ملكية معظمها للمهجرين”.
