Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ماذا تفعل قوات النظام جنوب طفس رغم اتفاقية التهدئة؟

خاص - SY24

لليوم السابع على التوالي، ما تزال قوات النظام، تتمركز في منطقة المزارع جنوب مدينة طفس في محافظة درعا، مع استمرار إطلاق رشقات نارية عبر المضادات الأرضية، وإطلاق عدد من قذائف الدبابات، بهدف إثارة الخوف والذعر في قلوب الأهالي حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل أشار إلى أن “قوات النظام تتقصد إثارة الفوضى في المنطقة، وذلك بتوجيه قذائف آلياتها نحو بساتين الأهالي الزراعية، لتخريبها و وترهيب أصحابها، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم و محاصيلهم حسب ما أكده مصادر محلية من أبناء المنطقة لمراسلنا”. 

وفي ذات السياق، لم ينفذ الجانب الروسي، ومحافظ درعا التعهدات بالالتزام بالتهدئة ووقف إطلاق النار،  وسحب الجيش إلى ثكناته كما نصت الشروط  في الأحداث الأخيرة، بل استمرت محاولات تسلل عناصر قوات النظام إلى عدة مزارع، بغية تعفيشها وتخريبها، وسرقة محتوياتها، مع السعي لتوسيع نطاق السيطرة على نقاط أخرى، إلا أنها فشلت جميعها. 

وشهدت مدينة طفس آخر شهر تموز الماضي، حالة توتر كبيرة وخرجت مظاهرة من الأهالي تحت عنوان “مارح نركع”، رداً على تهديدات النظام السوري واللجنة الامنية والعسكرية باقتحام المدينة وقصفهم لها .

 وكانت وحدات من الفرقة الخامسة عشرة، والفرقة الخامسة، والفرقة التاسعة، ومجموعات من الأفرع الأمنية قد هددت باقتحام المدينة طفس، وأرسلت تعزيزاتها من بينهم مئات الجنود وعشرات الآليات الثقيلة بينها دبابات وعربات شيلكا و BMB، أغلقت طريق طفس – درعا وطريق المزيريب – طفس حسب ما رصدته منصة SY24 في التطورات الأخيرة.

وعلى الجانب الآخر، فإن مكنة الاغتيالات في مناطق عدة من محافظة درعا ما تزال مشتعلة، إذ أفادت مصادر محلية بمقتل المدعو “حسام ضيف الله العبود” بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله في بلدة النعيمة شرقي درعا.

يذكر أن المدعو “العبود “يتزعم مجموعة محلية تابعة لجهاز المخابرات الجوية، وهو شقيق رئيس بلدية النعيمة “علاء” الذي قتل في انفجار بسيارته في حي الكاشف بدرعا المحطة في العام الماضي، كما له علاقات قوية مع ضباط مخابرات منهم المساعد “محمد حلوة” المعروف باسم “أبو وائل جوية”.

يذكر أن هذه محافظة درعا لم تشهد هدوءاً و استقراراً منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن، بسبب سيطرة عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل والسرقة والخطف على المنطقة تحت رعاية النظام وميليشياته المحلية.