Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

نقاط عسكرية جديدة لقوات النظام قرب مطار دمشق الدولي.. ما الهدف منها؟ 

خاص - SY24

بهدف توسيع نفوذها في الغوطة الشرقية، قامت قوات  “الحرس الجمهوري” التابعة للنظام بإنشاء عدة نقاط جديدة له، في المنطقة لإعادة تمركزه من جديد حسب ما أفاد به مراسلنا هناك.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن قوات “الحرس الجمهوري” أنشأت خلال يومي السبت والأحد، نقطة عسكرية ومقر خاص بها، قرب بلدة “العتيبة” الواقعة أقصى الغوطة الشرقية.

مشيراً إلى أن النقطة التي تم إنشاؤها، تقع بالمنطقة التي تصل بلدة العتيبة ببلدة حران العواميد، وتضم أربعة عناصر، إضافة إلى سيارة عسكرية مزودة برشاش( 14,5ملم)، وتثبيت غرفة مسبقة الصنع، وضع كتل اسمنتية عند محيط النقطة لزيادة تحصينها.

وأضاف المراسل أن المقر الذي تم إنشاؤه، يقع على أطراف بلدة “العتيبة” على مسافة لا تتجاوز واحد كيلو متر، بعد أن حولت منزل لأحد المدنيين كانت قد استولت عليه سابقاً، إلى مقر عسكري خاص بها. 

كما يضم المقر غرف لمبيت العناصر، وغرفة مبيت ومكتب خاص بأحد ضباط “الحرس الجمهوري” بالمنطقة، إضافة إلى عدد من سيارات الدفع الرباعي وسيارات مصفحة، ومخزن خاصة بالذخيرة، كما تم تثبيت رادار مصغر، وراجمة صواريخ  على سطح المقر.

وفي سياق متصل، لفت المراسل إلى أن قوات “الحرس الجمهوري” حرص في الفترة الأخيرة على زيادة نشاطه، ورقعة توسعه في مناطق العتيبة، والعبادة القريبة من منطقة مطار دمشق الدولي لإحكام سيطرته الفعلية على الأرض من خلال وجود حقيقي له ضمن المنطقة. 

يذكر أن قوات النظام وميليشياته إضافة إلى روسيا، تمكنت من السيطرة على الغوطة الشرقية عام 2018، عقب حملة عسكرية استخدم فيها النظام الأسلحة الكيميائية لإجبار الفصائل على الخروج من المنطقة، والموافقة على تهجير آلاف السكان نحو الشمال السوري.

وإلى اليوم يعزز النظام وجوده بالغوطة الشرقية ، وينشأ بشكل مستمر نقاط جديدة، بالإضافة إلى تمركز نقاط  لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” الحليفة له، حيث أنهت منذ فترة إنشاء مقر جديد لها في منطقة “المرج” بريف دمشق، وذلك استكمالًا لأعمال تثبيت موطئ قدم لها في مختلف المناطق التي تتغلغل فيها عسكريًا.

وأوضح مراسلنا في المنطقة في تقرير سابق، أن الميليشيا ومنذ مطلع العام الماضي 2021، باشرت بتجهيز مقرات عسكرية لها وحتى اليوم، وتقوم بالاستيلاء على مزارع وأراضي المدنيين ولاسيما المعارضين للنظام السوري والمهجرين خارج البلاد.