Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الأمن السياسي يعتقل 4 عناصر من الميليشيات المحلية في القلمون 

خاص - SY24

شهدت مدينة النبك في القلمون الغربي، مداهمة عدة دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، منزلاً تستخدمه ميليشيا “الدفاع الوطني” مبيت لها، وذلك مساء يوم الأحد، حسب ما رصدته منصة SY24. 

 وقال مراسلنا في المنطقة، إن الدوريات  داهمت المنزل واعتقلت أربعة عناصر من الدفاع الوطني، كانت تقيم في المنزل قرب حارة الفوقا، وسط المدينة و أفرغت محتويات المنزل، ثم انسحبت منه بعد وضع عنصرين لحراسته ومنع أحد من الاقتراب منه. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن الدوريات التابعة للأمن السياسي، صادرت جميع الأسلحة والذخيرة والمعدات الموجودة بالمنزل، ونقلهم إلى أحد مقراتها العسكرية الواقعة في المنطقة الواصلة بين مدينة النبك ومدينة يبرود، إذ تم أخذ العناصر إلى هناك أيضاً. 

على خلفية الحدث، استنفرت ميليشيا “الدفاع” بعد انسحاب الدوريات من المنزل وإبقائه تحت الحراسة، ثم أرسلت تبليغات إلى الفرع لإطلاق سراح جميع العناصر، دون أن يتم الرد عليهم و الاستجابة لطلبهم. 

حيث أمهلت قيادة الدفاع الوطني عبر برقية أرسلتها إلى ضباط الفرع، مدة لا تتجاوز 24 ساعة للإفراج عن عناصرها، وتسليمهم لها، فيما لم يتم التعرف على السبب وراء اعتقال عناصر الدفاع. 

أسفرت هذه الخلافات، عن توتر كبير شهدته المدينة، ولاسيما عقب انتشار عدد من الحواجز المؤقتة التابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” عند عدد من الطرق المؤدية إلى خارج المدينة، تزامناً مع تسيير دوريات مكثفة تابعة لفرع الأمن السياسي داخل المدينة، دون أي احتكاك أو اشتباك أو مشاحنة بين الطرفين. 

وفي سياق متصل، يذكر أن المنطقة شهدت حوادث مشابهة، إذ تصدرت صراعات الميلشيات المسيطرة على الأرض في دمشق وريفها، واجهة الأحداث التي غطتها منصتنا ولاسيما في الأشهر الأخيرة. 

كما أدى إطلاق يد الميليشيات الأجنبية واللبنانية من قبل النظام، لتحول المنطقة إلى ساحة صراع بينها وبين ميليشيات النظام المحلية وأجهزته المخابراتية، وفضحت خلافاتهم المتكررة بشكل كبير، الشرخ الحاصل بينهما وتطورت الخلافات إلى مواجهات مسلحة مخلفة قتلى من كلا الأطراف حسب ما رصدته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.